أكّدت أخصائية التثقيف الصحي في مدينة الملك سعود الطبية الدكتورة أنوار محمد الهاشم أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة في رمضان هو قبل موعد الإفطار بساعة واحدة فقط، وأن السعودية تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في الخمول، وأن عدد مرضى السكري بلغ 3.5 مليون مريض.
وقالت الهاشم: إن النساء في مجتمعنا العربي اللواتي تتراوح أعمارهن بين من 30 و70 عاماً لا يتحرّكن بالنسبة المطلوبة مقارنة بالمجتمع الغربي، وأن رياضة المشي تُقلّل من نسبة الكوليسترول، وتنشط الدورة الدموية، وتنظم ضغط الدم، وكذلك تنظّم السكر في الدم.
وأفادت أثناء استضافتها في خيمة نفوس الرمضانية التي تُقام من قِبل مجموعة نفوس بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في بانوراما المرأة بعنوان "الحركة بركة في رمضان" بأن الجلوس أكثر من 6 ساعات يُعتبر خمولاً، وأن منظمة الصحة العالمية اعتبرته من أحد الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الكسل والعجز والوفاة.
ونصحت الهاشم بقراءة كتب الدكتور محمد الأحمري باعتباره من أبرز الشخصيات التي تُشجّع على الحركة، ولديه العديد والأبحاث في الخمول، وله عبارة شهيرة قال فيها: "الكرسي هو أداة للقتل" في إشارة منه لأهمية الرياضة على الجسم.
كما أوضحت أن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن من 30-60 دقيقة من المشي السريع تُعوّض عن السباحة، بينما نصحت مرضى القلب باستشارة الطبيب قبل اتباع رياضة المشي.
وأوصت الهاشم بأن يضع كل أب وأم حوافز تُشجّع الأطفال على ممارسة الرياضة وتُعدل النمط السلوكي لديهم باعتبار أن معظم الأمراض التي تُصيب الإنسان ناتجة عن الجلوس طويلاً في المنزل.
وفيما يتعلق باختيار توقيت ما قبل موعد الإفطار بساعة لممارسة الرياضة في رمضان، أفادت الهاشم بأن الصيام لفترة طويلة يجعل الدهون متواجدة في الدم ويسهل حرقها، بينما نصحت بأن تكون الرياضة في جو معتدل.
وأضافت: انتكاستك عن برنامجك الرياضي أمر طبيعي جداً، ومعظم الرياضيين تعرضوا لذلك، ولكن مع الصبر ستعود لممارستها، وأنصح بالتفكير أثناء المشي وماذا ستجني من ذلك مع اختيار رفيقٍ إيجابي يرفع من الطاقة الإيجابية، ومكافأة النفس بعد ذلك لزيادة الحماس والدافعية في مواصلة المشوار.
يُشار إلى أن فعاليات خيمة نفوس الرمضانية تعتبر الأولى من نوعها، وكانت قد بدأت أول برامجها التوعوية والتثقيفية في مدينة الملك سعود الطبية، ثم انتقلت لمركز "بانوراما المرأة"، وأخيراً في فندق لوذان النسائي، وذلك بمشاركة عِدة جهات حكومية وخاصة من خلال استضافة 14 متحدثاً ومتحدثة، وبحضور 12 ألف مستفيد ومستفيدة، وتُقدّم عيادات نفسية مجانية، واستشارات صحية، وجلسات حوارية، وفعاليات توعوية، بهدف تهذيب السلوك الصحي والنفسي والاجتماعي والديني والثقافي في هذا الشهر الفضيل.
وقالت الهاشم: إن النساء في مجتمعنا العربي اللواتي تتراوح أعمارهن بين من 30 و70 عاماً لا يتحرّكن بالنسبة المطلوبة مقارنة بالمجتمع الغربي، وأن رياضة المشي تُقلّل من نسبة الكوليسترول، وتنشط الدورة الدموية، وتنظم ضغط الدم، وكذلك تنظّم السكر في الدم.
وأفادت أثناء استضافتها في خيمة نفوس الرمضانية التي تُقام من قِبل مجموعة نفوس بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في بانوراما المرأة بعنوان "الحركة بركة في رمضان" بأن الجلوس أكثر من 6 ساعات يُعتبر خمولاً، وأن منظمة الصحة العالمية اعتبرته من أحد الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الكسل والعجز والوفاة.
ونصحت الهاشم بقراءة كتب الدكتور محمد الأحمري باعتباره من أبرز الشخصيات التي تُشجّع على الحركة، ولديه العديد والأبحاث في الخمول، وله عبارة شهيرة قال فيها: "الكرسي هو أداة للقتل" في إشارة منه لأهمية الرياضة على الجسم.
كما أوضحت أن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن من 30-60 دقيقة من المشي السريع تُعوّض عن السباحة، بينما نصحت مرضى القلب باستشارة الطبيب قبل اتباع رياضة المشي.
وأوصت الهاشم بأن يضع كل أب وأم حوافز تُشجّع الأطفال على ممارسة الرياضة وتُعدل النمط السلوكي لديهم باعتبار أن معظم الأمراض التي تُصيب الإنسان ناتجة عن الجلوس طويلاً في المنزل.
وفيما يتعلق باختيار توقيت ما قبل موعد الإفطار بساعة لممارسة الرياضة في رمضان، أفادت الهاشم بأن الصيام لفترة طويلة يجعل الدهون متواجدة في الدم ويسهل حرقها، بينما نصحت بأن تكون الرياضة في جو معتدل.
وأضافت: انتكاستك عن برنامجك الرياضي أمر طبيعي جداً، ومعظم الرياضيين تعرضوا لذلك، ولكن مع الصبر ستعود لممارستها، وأنصح بالتفكير أثناء المشي وماذا ستجني من ذلك مع اختيار رفيقٍ إيجابي يرفع من الطاقة الإيجابية، ومكافأة النفس بعد ذلك لزيادة الحماس والدافعية في مواصلة المشوار.
يُشار إلى أن فعاليات خيمة نفوس الرمضانية تعتبر الأولى من نوعها، وكانت قد بدأت أول برامجها التوعوية والتثقيفية في مدينة الملك سعود الطبية، ثم انتقلت لمركز "بانوراما المرأة"، وأخيراً في فندق لوذان النسائي، وذلك بمشاركة عِدة جهات حكومية وخاصة من خلال استضافة 14 متحدثاً ومتحدثة، وبحضور 12 ألف مستفيد ومستفيدة، وتُقدّم عيادات نفسية مجانية، واستشارات صحية، وجلسات حوارية، وفعاليات توعوية، بهدف تهذيب السلوك الصحي والنفسي والاجتماعي والديني والثقافي في هذا الشهر الفضيل.