الأميرة موضي بنت خالد تطالب بـ "فرص تطوع للشابات"

الأميرة موضي بنت خالد تطالب بـ "فرص تطوع للشابات"
مركز الملك سلمان للشباب
2 صور
في حوار عن التنمية الاجتماعية نظمه مركز الملك سلمان للشباب ضمن فعالية "جلسة شباب" التي خُصِّصت لـ "التنمية الاجتماعية المستدامة"، بحضور نخبة من المثقفات والمتخصصات، تحدثت الأمين العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية وعضو مجلس الشورى الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود إلى عدد من الشابات اللاتي حرصن على المشاركة بفاعلية مع ما طرحته من رؤى ومعلومات في اللقاء، حيث تفاعلن مع محاور الحوار الذي أدارته الدكتورة طرفة عبدالرحمن، وتناولت فيه الأميرة موضي مواضيع مفهوم التنمية الاجتماعية المستدامة وتأثير الإعلام فيها، ودور الابتكار في دعم هذه الأنشطة، ورؤية 2030 والتنمية.
وأثنت الأميرة موضي على العمل النسائي الخيري، والجهود التطوعية التي تبذلها المرأة السعودية في سبيل خدمة الإنسانية والمساهمة في بناء المجتمع السعودي على النحو الإيجابي، قائلة: إن العمل النسائي الخيري واجه صعوبات كبيرة في بادئ الأمر، لكنه اليوم يقوم بدور كبير ومؤثر في هذا المجال، جنباً إلى جنب مع الجمعيات النسائية التي باتت ركيزة مهمة للأعمال الإنسانية. مطالبة بإيجاد مزيد من الفرص التطوعية للشباب والشابات في مجال التعليم مثل المدارس والجامعات، وتحفيزهم بمختلف الطرق، مؤكدة أن ذلك من شأنه زيادة الوعي بقيمة الخدمات التطوعية، ومضاعفة أعداد المتطوعين.
مضيفة: "سنخطئ كثيراً لكن سنتعلم أكثر، ونحتاج من شبابنا الصبر والمثابرة، فالسعودية تسعى إلى أن تكون من أفضل الدول في مجال التطوع، وشبابها على استعداد لذلك". وفقاً لـ "الوكالات".
وختمت بالقول: "استفدت من خبرتي في المؤسسات الخيرية أكثر مما استفادت مني، فالتعرض لكثير من التجارب والأحداث والأمور المختلفة يساهم في توسيع المدارك والآفاق بأمور قد تكون غائبة عن الإنسان، وهي بالنسبة إليَّ خبرة ثرية، ونسأل الله أن يوفقنا لما هو خير لهذه البلاد وأهلها".
يشار إلى أن مركز الملك سلمان للشباب يعمل على تحقيق الريادة لخدمة وتأهيل وإبراز دور الشباب من خلال تأسيس وتجذير ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن، ورفع مستوى قدرات ومهارات الشباب بما يساهم في وصولهم إلى تحقيق تطلعاتهم الذاتية.