رومانسية وجمال طبيعي شديد السحر، جعلاها تستحق عن جدارة لقب "لؤلؤة الباسيفيك". فهذه الجزيرة الرائعة التي كانت مقصد النجمين جينيفر انيستون وزوجها جاستن تيرو لقضاء شهر العسل، تعتبر واحدة من الوجهات الأكثر استقطاباً للسواح الباحثين عن الهدوء والطبيعة الأخاذة.
هي واحدة من مجموعة جزر "البولينيزي" الفرنسية، تقع على نحو 260 كيلمتراً تقريباً شمال غرب العاصمة "بابيتي"Papeete . إسمها الحقيقي Pora Pora الذي يعني "المولودة الاولى" باللغة التاهيتية.
تبعد 250 كيلمتراً تقريباً عن شمال غرب "تاهيتي"Tahiti ، مساحتها الإجمالية محدودة بحيث لا تتجاوز، مع أشباه الجزر، 40 كيلمتراً مربعاً.
تشكلت "بورا بورا" بعد ثورة بركان، وهي محاطة ببحيرة وبحدود صخرية. تضم مطاراً، وهي مجهزة ببنى تحتية وفنادق كثيرة تتناغم مع سحر الديكور الطبيعي الإستثنائي للجزيرة.
تتمتع "بورا بورا" بمناخ دافىء على مدار السنة، مع متوسط درجات حرارة يتراوح بين 22 و30 درجة مئوية.
ويعد "جبل أوتيمانو" Mount Otemanu، الذي يرتفع 727 متراً، أعلى نقطة فيها.
نشاطات لا تقف عند حدود..
تقدم "بورا بورا" لزائريها، العديد من النشاطات البريّة والمائية، التي تقترحها عادة إدارات الفنادق أو بعض الممولين الخاصين. ولعل أبرز هذه النشاطات: الرحلات بواسطة سيارات الدفع الرباعي الى داخل الجزيرة أو سيراً على الأقدام، النزهات على ظهور الخيل، الرحلات الجوية في الطائرات المروحية، السقوط بالمظلة، الرحلات حول البحيرة بواسطة السفن ذات القعر الزجاجي أو بواسطة المراكب أو اليخوت الأنيقة، الغطس، صيد الأسماك في مياه البحر العالية، تناول الطعام وسط الطبيعة، تقديم الطعام للحيتان وغيرها الكثير.
ويعتبر ارتياد المطاعم من النشاطات الممتعة في جزيرة "بورا بورا"، فهي تقدم جلسات مطلة على البحر على وقع الأغنيات والرقصات التقليدية، كما تقدم لوائح طعام محضرة بإتقان تام للذوّاقة!
شهر عسل هادىء ورومانسي في جزيرة بورا بورا
- دليل السفر
- سيدتي - ريما لمع بزيع
- 07 يوليو 2017