«رمضان عذر البخيل» مثل شعبي حجازي يضرب في البخيل الذي يحاول أن يتذرع بأي سبب للتهرب من إكرام الضيوف في سبيل توفير ماله، فيتخذ رمضان حجة لعدم إكرام ضيفه بالطيبات من الطعام والشراب، مع أنه لن يكرمهم حتى إذا جاؤوا في غيره، الأمر الذي يثير سؤالاً، ما هو موقف البخلاء من رمضان؟
هنا نذكر بعضاً مما ورد في طرائف البخلاء بهذا الصدد:
• سئل أحد البخلاء عن الفرَج بعد الشدة؟
فقال: أن تحلف على الضيف، فيعتذر بالصوم.
• طبخ أحد البخلاء قِدراً، وجلس يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام، لولا كثرة الزحام.
فقالت: وأي زحام وما ثم إلا أنا وأنت؟
قال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر.
• وفي ذكر الأشعار التي قيلت ذماً في البخلاء الصائمين:
دخل شاعر على رجلٍ بخيل، فامتقع وجه البخيل، وظهر عليه القلق والاضطراب، فانتبه الشاعر إلى ما أصاب الرجل، فترفق بحاله، ولم يطعم من طعامه، ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى فطنت فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام فأشرق وجهه مثل الهـلال
وقال شاعر في أحد معارفه البخلاء:
أتيت عمراً سحراً فقال إني صائـمٌ
فقلت: إني قاعدٌ فقال إنـي قائـمٌ
فقلت: آتيك غداً فقال صومي دائمٌ
ومن ذلك ما قال أبو نُوَاس يهجو الفضل قائلاً:
رأيت الفضل مكتئباً يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعـة لمـا رآنـي قادماً وبكـى
فلما أن حلفـت له بأني صائم ضحكـا.
هنا نذكر بعضاً مما ورد في طرائف البخلاء بهذا الصدد:
• سئل أحد البخلاء عن الفرَج بعد الشدة؟
فقال: أن تحلف على الضيف، فيعتذر بالصوم.
• طبخ أحد البخلاء قِدراً، وجلس يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام، لولا كثرة الزحام.
فقالت: وأي زحام وما ثم إلا أنا وأنت؟
قال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر.
• وفي ذكر الأشعار التي قيلت ذماً في البخلاء الصائمين:
دخل شاعر على رجلٍ بخيل، فامتقع وجه البخيل، وظهر عليه القلق والاضطراب، فانتبه الشاعر إلى ما أصاب الرجل، فترفق بحاله، ولم يطعم من طعامه، ومضى عنه وهو يقول:
تغير إذ دخلت عليه حتى فطنت فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام فأشرق وجهه مثل الهـلال
وقال شاعر في أحد معارفه البخلاء:
أتيت عمراً سحراً فقال إني صائـمٌ
فقلت: إني قاعدٌ فقال إنـي قائـمٌ
فقلت: آتيك غداً فقال صومي دائمٌ
ومن ذلك ما قال أبو نُوَاس يهجو الفضل قائلاً:
رأيت الفضل مكتئباً يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعـة لمـا رآنـي قادماً وبكـى
فلما أن حلفـت له بأني صائم ضحكـا.
