عادت الفنانة ياسمين صبري لمواصلة هجومها على مخرج مسلسلها "الأسطورة" والاعتراف بالندم على اختيارها الخاطئ بالعمل معه، مؤكدة أن دور تمارا في المسلسل خرج مخالفاً تماماً لما تم تصويره بالفعل، مؤكدة أنها بطلة العمل وصاحبة التحول الحقيقي بشخصية ناصر الدسوقي، ولكن تدخلات المخرج لصالح تعظيم دور زوجته مي عمر على حساب بقية النجمات تسبب في حذف مشاهدها.
ياسمين كانت أول من فتح النار على المخرج محمد سامي واتهمته بحذف مشاهدها منذ بداية عرض المسلسل، عادت بالأمس لتجدد شعورها بالندم على اختيار المسلسل من بين عدة أعمال درامية عرضت عليها ابرزها دور البطولة بمسلسل "جراند أوتيل"، بعد أن حققت نجاحاً ملحوظاً في الموسم الماضي، بدورها بمسلسل "طريقي" أمام شيرين عبد الوهاب، وقامت بعرض رسالة وصلتها تعاتبها على سوء اختيار خطوتها الدرامية الجديدة بقبول مثل هذا الدور بمسلسل الأسطورة، وردت عليها عبر حسابها الرسمي بموقع إنستقرام قائلة: صح.. انا اخترت غلط بس لسة الجاي احلي بإشارة لدورها في فيلم العيد "جحيم بالهند".
اعتراف ياسمين فتح الباب أمام جمهورها ليمنحها النصائح اللازمة لتأكيد نجوميتها ، فأكدت إحدى معجباتها على سوء الاختيار قائلة: دي حقيقة للأسف بس الدور رغم صغره علم مع الناس بس للأسف الناس بتتعاطف مع البطل فبلاش شخصيات شريرة دلوقتي يا ياسمين انت في مرحلة انتشار الناس بتعلم معاهم البطلة الطيبة اللي بتساعد البطل زي دورك كده في جحيم في الهند او نازلي في جراند اوتيل المهم انها حاجة عدت وخلاص نركز بقى في الجاي واختاري زمايلك في التمثيل ناس راقية ومش مشهور عنهم مشاكل مع الممثلين.
وقالت معجبة أخرى: المخرج محمد سامي ظلم كثير من الفنانات اللي كانوا في المسلسل زي منهم ياسمين صبري و غيرها زي ريم مصطفي و نسرين آمين و روجينا و منهم الي صرحوا بالكلام دا في مقابلات كثير .
بينما أكد البعض الاخر أن مشاركة ياسمين في المسلسل الأكثر مشاهدة بموسم رمضان يعد مكسباً بحد ذاته، ولو تعرض دورها للاختصار أو التشويه، وطالبها البعض الآخر بعدم مواصلة الحرب ضد المسلسل حتى لا تخسر دعم نجم المستقبل محمد رمضان، وعليها التفرغ للدعاية لأول بطولة لها بفيلم العيد أمام النجم محمد أمام.
برأيك هل من حق ياسمين صبري مواصلة الهجوم على مسلسلها "الأسطورة" أم ينبغي عليها تخطي الكبوة والتفرغ لدعم فيلمها الجديد؟
ياسمين صبري نادمة على بطولة "الأسطورة"
- مشاهير العرب
- سيدتي - عمرو رضا
- 03 يوليو 2016