ثمنت إدارة مستشفى سرطان الأطفال «57357» في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يقدم خدماته مجاناً لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، ما تقدمه قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، من دعم كبير للمستشفى والذي أسهم بشكل ملحوظ في تطوير منظومة العمل داخله.
جاء ذلك بمناسبة تفعيل نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي تتم من خلاله عملية ﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، مثل ﺼﻮﺭﺍﻷﺷﻌﺔ وغيرها، والذي تبرعت الشيخة جواهر القاسمي بتمويله، وهو ما دفع المستشفى في مايو 2015 إلى افتتاح قسم خاص يحمل اسمها تقديراً للدعم المادي الذي قدمته.
ولفتت القاسمي إلى أن هذا النظام يساعد في تشخيص ومتابعة الأطفال المصابين بالسرطان، ويجعل رحلة علاجهم أدق وأسرع، خاصة أن هناك أطفالاً كثيرين تزداد معاناتهم نتيجة عدم توفر أجهزة التشخيص والعلاج الحديثة، والتي ينتج بسببها وفاة أكثر من 90 ألف طفل، من 175 ألف إصابة تسجل سنوياً في مختلف أنحاء العالم
وأكدت الشيخة جواهر القاسمي، أن العالم بمختلف فئاته مطالب بالتزام إنساني لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، لتضيف: «مهما بلغ حجم المال المقدم فإنه لا يساوي شيئاً مقابل بسمة ترتسم على وجه طفل بلغ العافية بعد أن أرهقه المرض، ولذا لن ندخر أي جهد في سبيل أن ينعم جميع أطفال العالم ببيئة صحية أفضل».
من جانبه قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال «57357»: «بفضل الاهتمام الكبير والدعم الذي توليه الشيخة جواهر القاسمي للمستشفى تمكنا من إدخال نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، وهو ما سيسهم في تطوير كفاءات جميع العاملين بهذا القسم، واكتشاف طرق جديدة في التشخيص والرعاية الصحية، إلى جانب تبادل الخبرات مع نظرائهم في هذا المجال داخل وخارج جمهورية مصر العربية».
ويذكر أن الشيخة جواهر القاسمي، كانت قد قامت بتأسيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان في العام 1999، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالسرطانات القابلة للكشف المبكر، بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجاناً، وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين.
كما أطلقت في مايو 2015، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان «الصندوق الدولي لسرطان الأطفال»، لإنقاذ أطفال السرطان، وتبرعت حينها بمبلغ مليون دولار أمريكي، من خلال مؤسسة القلب الكبير التي ترأسها، ليشكل أول إيرادات الصندوق.
جاء ذلك بمناسبة تفعيل نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي تتم من خلاله عملية ﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، مثل ﺼﻮﺭﺍﻷﺷﻌﺔ وغيرها، والذي تبرعت الشيخة جواهر القاسمي بتمويله، وهو ما دفع المستشفى في مايو 2015 إلى افتتاح قسم خاص يحمل اسمها تقديراً للدعم المادي الذي قدمته.
ولفتت القاسمي إلى أن هذا النظام يساعد في تشخيص ومتابعة الأطفال المصابين بالسرطان، ويجعل رحلة علاجهم أدق وأسرع، خاصة أن هناك أطفالاً كثيرين تزداد معاناتهم نتيجة عدم توفر أجهزة التشخيص والعلاج الحديثة، والتي ينتج بسببها وفاة أكثر من 90 ألف طفل، من 175 ألف إصابة تسجل سنوياً في مختلف أنحاء العالم
وأكدت الشيخة جواهر القاسمي، أن العالم بمختلف فئاته مطالب بالتزام إنساني لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، لتضيف: «مهما بلغ حجم المال المقدم فإنه لا يساوي شيئاً مقابل بسمة ترتسم على وجه طفل بلغ العافية بعد أن أرهقه المرض، ولذا لن ندخر أي جهد في سبيل أن ينعم جميع أطفال العالم ببيئة صحية أفضل».
من جانبه قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال «57357»: «بفضل الاهتمام الكبير والدعم الذي توليه الشيخة جواهر القاسمي للمستشفى تمكنا من إدخال نظام أرشفة الصور والاتصالات (PACS)، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، وهو ما سيسهم في تطوير كفاءات جميع العاملين بهذا القسم، واكتشاف طرق جديدة في التشخيص والرعاية الصحية، إلى جانب تبادل الخبرات مع نظرائهم في هذا المجال داخل وخارج جمهورية مصر العربية».
ويذكر أن الشيخة جواهر القاسمي، كانت قد قامت بتأسيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان في العام 1999، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالسرطانات القابلة للكشف المبكر، بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجاناً، وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين.
كما أطلقت في مايو 2015، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان «الصندوق الدولي لسرطان الأطفال»، لإنقاذ أطفال السرطان، وتبرعت حينها بمبلغ مليون دولار أمريكي، من خلال مؤسسة القلب الكبير التي ترأسها، ليشكل أول إيرادات الصندوق.