عكفت العاصمة الإندونيسيَّة جاكرتا على إنشاء مشروع «مسجد متنقل» يجوب شوارع العاصمة للسماح للمصلين بأداء فرائضهم أينما وجدوا، وذلك بعد أن واجه العديد منهم كثيراً من الصعوبات في الالتزام بمواعيد الصلاة بسبب أزمة الاختناق المروري المستشرية في جاكرتا.
ووفقاً لـ«"24»، فإنَّ هذا المشروع الجديد عبارة عن شاحنة صغيرة تم استصلاحها لتصبح مصلى، وهي تجوب شوارع العاصمة الإندونيسيَّة منذ مطلع شهر رمضان لتمكين الراغبين بالصلاة خلال تنقلاتهم من أداء فرائضهم في هذا البلد الذي يشكل أكبر البلدان المسلمة في العالم من ناحية التعداد السكاني، حيث تضم العاصمة عشرة ملايين نسمة.
ويتوقف «المسجد المتجول» في أماكن مكتظة عادة ما تستضيف أحداثاً رياضيَّة أو مهرجانات على سبيل المثال، وفي أوقات الصلاة تفتح الأبواب الجانبيَّة للمركبة لتقام عليها منصة صغيرة يلقي الإمام خطبته منها، كما توزع ملابس خاصة للنساء.
وأمام الشاحنة الصغيرة، يفرش سجاد الصلاة على مساحة يمكنها استقبال ما يصل إلى مائة مصلٍ، وبإمكان البعض الصلاة في داخل المركبة المجهزة بمغاسل للوضوء، كما يقدِّم «المسجد المتنقل» خدماته بين الثالثة بعد الظهر والسابعة مساءً، وهي ساعات يترك فيها ملايين الأشخاص وسط المدينة متجهين إلى الضواحي، وخلال شهر رمضان، يوزع المسجد المتنقل أيضاً حصصاً غذائيَّة صغيرة عند الإفطار.
تجدر الإشارة إلى أنَّ أول «مسجد متنقل» في إندونيسيا ظهر من قبل في مدينة باندونج في جنوب غربي العاصمة على جزيرة جاوة، ولقي حينها إقبالاً كبيراً، ويتيح أداء الصلاة في 50 موقعاً مختلفاً في هذا البلد.
ووفقاً لـ«"24»، فإنَّ هذا المشروع الجديد عبارة عن شاحنة صغيرة تم استصلاحها لتصبح مصلى، وهي تجوب شوارع العاصمة الإندونيسيَّة منذ مطلع شهر رمضان لتمكين الراغبين بالصلاة خلال تنقلاتهم من أداء فرائضهم في هذا البلد الذي يشكل أكبر البلدان المسلمة في العالم من ناحية التعداد السكاني، حيث تضم العاصمة عشرة ملايين نسمة.
ويتوقف «المسجد المتجول» في أماكن مكتظة عادة ما تستضيف أحداثاً رياضيَّة أو مهرجانات على سبيل المثال، وفي أوقات الصلاة تفتح الأبواب الجانبيَّة للمركبة لتقام عليها منصة صغيرة يلقي الإمام خطبته منها، كما توزع ملابس خاصة للنساء.
وأمام الشاحنة الصغيرة، يفرش سجاد الصلاة على مساحة يمكنها استقبال ما يصل إلى مائة مصلٍ، وبإمكان البعض الصلاة في داخل المركبة المجهزة بمغاسل للوضوء، كما يقدِّم «المسجد المتنقل» خدماته بين الثالثة بعد الظهر والسابعة مساءً، وهي ساعات يترك فيها ملايين الأشخاص وسط المدينة متجهين إلى الضواحي، وخلال شهر رمضان، يوزع المسجد المتنقل أيضاً حصصاً غذائيَّة صغيرة عند الإفطار.
تجدر الإشارة إلى أنَّ أول «مسجد متنقل» في إندونيسيا ظهر من قبل في مدينة باندونج في جنوب غربي العاصمة على جزيرة جاوة، ولقي حينها إقبالاً كبيراً، ويتيح أداء الصلاة في 50 موقعاً مختلفاً في هذا البلد.