يبدو أن الخلافات بين الفنانة رويدا عطية وشركة المولى للإنتاج، ستظهر مجدداً إلى العلن. فلقد نشرت رويدا عطية تغريدتين عبر حسابها على "تويتر" تؤكد تعرضها للأذية فنياً من قبل شركة المولى. ورداً على تغريدتيّ رويدا، أفادت مصادر مقربة من شركة المولى، أنه يجب على رويدا عطية أن تلتزم بالعقد الذي وقّعته مع شركة المولى. حيث تلقت الشركة عروضاً لإحياء حفلات، وعندما تم الإتصال برويدا قالت "نفسيتي تعبانة"، هذا الأمر جعل الشركة تتخوف من توقيع عقود لإحياء حفلات لرويدا، لأنها غير ملتزمة بعملها".
وعن الوسطات التي تحدثت عنها رويدا وإصرار شركة المولى على إلحاق الأذى بها، أشارت المصادر نفسها" لا أحد يريد أن يؤذي رويدا. ولكن الاتفاق الموقع بينها وبين الشركة هو الذي يحكم العلاقة الفنية بينهما، ولا يحق لها أن تقول "باي باي" عندما يخطر لها ذلك. رويدا تعيش حالة تخبط وتغرّد بالطريقة التي تحلو لها. صحيح أنه تدخل بعض النجوم لحل الخلاف، ولكن الشركة فقدت الثقة برويدا، بسبب عدم التزامها، ولا أحد يضمن ماذا يمكن أن يحصل، إذ يمكن أن توقع الشركة على حفلة، وفي المقابل يمكن أن تقول رويدا "ما بدي".
كما أشار المصدر إلى أنه لا يحق لرويدا ممارسة أي نشاط فني إلا بموافقة شركة المولى، كونها موقعة عقداً معها".
وعن الحل الحبي الي تحدثت عنه رويدا في تغريداتها، أوضح المصدر" عن أي حل حبي تتحدث؟ إذا كانت تريد حلاً حبياً لماذا لجأت إلى المحاكم ورفعت دعوى على الشركة، التي لم تدخل في أي مشاكل مع أي فنان تعاملت معه".
وعن النهاية التي يتوقعها للخلاف بين شركة المولى ورويدا عطية أوضح المصدر " هناك قانون وشركة المولى تحت القانون، وتلتزم بالعقد الذي وقعته مع رويدا. ولكن رويدا لم تلتزم به وهي تقول دائماً"نفسيتي تعبانة وما بدي أعمل حفلات". قبل شهر تلقت الشركة عرضاً لكي تحيي رويدا حفلاً، ولكن المحامي عجز عن التواصل معها، لأن هاتفها مقفل ولا تجيب على "الواتساب" و"فايسبوك".
وكانت رويدا عطية نشرت تغريديتين عبر حسابها على "تويتر"، وكتبت في التغريدة الأولى"محاولات كثيرة وتدخل من نجوم وشركة المولى مصرة وتصر على عدم وجود الحل الحبي، غير اللي بيرضيها ويئذيني بتوقيف أعمالي اللي كانت بالمناصفة إنتاجي".
وكتبت في التغريدة الثانية"وقت ربنا منحني هالنعمة اللي ما بتتمن بمبلغ وما طالبني بمردود لانه ربنا الكريم المعطاء صاحب الخزائن، بوصل لوقت بتمن صوت شي غريب".
