اعترف المطرب الشعبي الناجح أحمد سعد بصحة واقعة حصوله على أموال من منتج إماراتي مقابل تقديم أعمال فنية، ولكنه رفض اتهامه رسمياً بالنصب والاحتيال بعدما تهرب من تقديم هذه الأعمال مؤكداً أنه عرض رد المبالغ التي تقاضاها بعدما اكتشف أن "السيت كوم" المعروض عليه لا يليق بمكانته الفنية، ولكن المنتج الإماراتي رفض.
سعد أصدر بياناً صحفياً رسمياً بعدما تقدم المنتج الإماراتي ناصر الضنحاني، منتج مشروع "تياترو الوطن"، ببلاغ رسمي للسلطات المصرية اتهمه فيه بالنصب والاحتيال وعدم الالتزام ببنود العقد الموقعة بينهما، وتهربه من تنفيذ مسرحية رقم تقاضيه مقدم عقده.
وأكد البيان "عندما عرض علي ورق المسرحية من مخرج متميز وهو حسام الدين مصطفى، وافقت على الفور وبدون أي تردد، ولكن مع أول بروفة عمل جماعي مع المخرج وفريق العمل فوجئت بتوزيع الأدوار عن طريق المحسوبية على حساب مصداقية العمل".
وأضاف سعد في البيان الرسمي: "وجدت أن البطلة أمامي في المسرحية هي زوجة المنتج وتجسد حسب النص دور حبيبتي، وهي لا تتناسب مع الشخصية من حيث العمر وتصلح فقط لدور أمي أو أختي الكبيرة، بالإضافة الى دور ضابط المخابرات المصري تم الاستعانة بفنان إماراتي غير متمكن من اللهجة المصرية تماماً، رغم أن الشخصية مفترض أن تتحدث المصرية جيداً، كذلك مواصفاته الشكلية لا تتشابه مع رجل مخابرات".
وتابع: "عندما عرضت وجهة نظري على المخرج ونيتي في ترك المسرحية تفهم الموقف، وطلبت رد المبلغ الذي حصلت عليه من الإنتاج، وكان الرد أنه عربون لعمل جديد عبارة عن "سيت كوم" ولكنه لم يتوافق معي ولا يناسبني خاصة أني أحترم جمهوري، وذلك سبب قلة أعمالي وأنتقيها بشدة وفوجئت بعد ذلك بتحرير المنتج دعوى قضائية يتهمني فيها بالنصب عليه رغم أني طلبت رد العربون الذي حصلت عليه منه".
هل يرد سعد المقدم وتنتهي الأزمة .. أم تتصاعد بعدما حولها لمشكلة شخصية مع زوجة المنتج الإماراتي؟