يعتقد كثير من الركاب أنَّ سبب استقبال مضيفات الطيران لهم عند باب الطائرة وتوجيههم إلى مقاعدهم هو من باب الترحيب وحسن الضيافة، غير أنَّ الواقع يكشف سبباً أكثر أهميَّة من ذلك لشركات الطيران، وذلك وفقاً لما كشفت عنه إحدى مضيفات الطيران غايا بيريغينو، التي أوضحت، أنَّ استقبال المضيفات للركاب عند باب الطائرة ليس للترحيب، بل لتقييم الركاب وضمان عدم حدوث أي مشكلات في الجو.
مضيفة وفقاً لـ«روسيا اليوم»، أنَّ شركات الطيران تحاول أن تشعر الركاب بالترحيب على متن الطائرة، وخلق انطباع مميَّز لديهم بأنَّ طاقم الطائرة ودود ومضياف ويمكن الوثوق بأفراده، لكن في الواقع فإنَّ المضيفة تحاول أن تحلل شخصيَّة كل راكب، عندما تفحص بطاقات الصعود على متن الطائرة وتتبادل المجاملات مع الركاب، وتحاول التأكد من إن كان أي منهم في حالة مرض أو سكر، أو إذا ما كان في مزاج سيئ، وفيما إذا كان يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ.
كما تراقب المضيفات الركاب حتى تحدد أي راكب لائق جسدياً ويتمتع ببنية قويَّة، يمكن أن يقدم المساعدة، في حال تعرض الطائرة لهجوم أو محاولة اختطاف، أو في حال أبدى أحد الركاب سلوكاً عدوانياً وتطلب الأمر السيطرة عليه وتقييده على متن الطائرة.
مضيفة وفقاً لـ«روسيا اليوم»، أنَّ شركات الطيران تحاول أن تشعر الركاب بالترحيب على متن الطائرة، وخلق انطباع مميَّز لديهم بأنَّ طاقم الطائرة ودود ومضياف ويمكن الوثوق بأفراده، لكن في الواقع فإنَّ المضيفة تحاول أن تحلل شخصيَّة كل راكب، عندما تفحص بطاقات الصعود على متن الطائرة وتتبادل المجاملات مع الركاب، وتحاول التأكد من إن كان أي منهم في حالة مرض أو سكر، أو إذا ما كان في مزاج سيئ، وفيما إذا كان يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ.
كما تراقب المضيفات الركاب حتى تحدد أي راكب لائق جسدياً ويتمتع ببنية قويَّة، يمكن أن يقدم المساعدة، في حال تعرض الطائرة لهجوم أو محاولة اختطاف، أو في حال أبدى أحد الركاب سلوكاً عدوانياً وتطلب الأمر السيطرة عليه وتقييده على متن الطائرة.