تعرضت مدينة نيس الفرنسية إلى اعتداء إرهابي أدى إلى مقتل 84 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بينهم 18 في حالة حرجة عندما اقتحم شخص يقود شاحنة حشداً مساء الخميس 14 يوليو/تموز.
وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار بعد ساعات على الهجوم الذي وقع بينما كان الناس يشاهدون ألعاباً نارية احتفالاً بالعيد الوطني لفرنسا "نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذاءنا مهما كلف الأمر".
ورغم أن كازنوف أو أياً من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم، لم يذكروا هوية المهاجم، إلا أن بعض التقارير الإعلامية أفادت بأن الشرطة الفرنسية عثرت في الشاحنة على هوية لشخص فرنسي من أصول تونسية، كما تم العثور على أسلحة وقنابل على متن الشاحنة التي قادها منفذ الهجوم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنري برانت، في تغريدة له على تويتر، إنه تم قتل الشخص الذي كان يقود الشاحنة، والتحقيقات ستكشف ما إذا كان قد قام بتنفيذ الهجوم لوحده.
من جهته، قال مكتب عمدة مدينة نيس، كريستيان أرتروزي، إن شاحنة دهست حشداً من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في شارع بروميناد ديز أنغليه، مضيفاً أن أشخاصاً مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على الناس.
وتابع :" إن الهجوم المسلح هو أسوأ المآسي في تاريخ المدينة"، وأضاف في تغريدة على "تويتر": "يسود الرعب.. ونودّ أن نعبّر عن أخلص تعازينا لأهالي الضحايا".