بعد أن أثارت لعبة "بوكيمون غو" منذ إطلاقها في الولايات المتحدة يوم 6 يوليو جدلاً كبيراً حول العالم، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن حصول حادث سير في ولاية ماساتشوستش الأمريكية، بسبب توقف شخص بطريقة فجائية على الطريق السريع، لالتقاط البوكيمون. كما اكتشفت الشابة شايلا ويغينز جثة في النهر بجانب منزلها، عندما كانت ذاهبة لالتقاط بوكيمون أيضاً.
وبعد قيام "فيسبوك سيدتي" بنشر فيديو حول حقائق قد لا تعرفونها عن لعبة "بوكيمون جو"، وأبرز تأثيراتها حتى اليوم وأرباحها الخيالية، والمخترع الشاب المصاب بالتوحّد، توالت تعليقات متابعي صفحتنا، فكان منها المؤيد ومنها الرافض كلياً لفكرة هذه اللعبة، ومنهم من أرسل وجهة نظره كما نعرضها لكم:
"ربى أيمن" كان لها التعليق الأهمّ عبر صفحتنا، وأيّدها الكثيرون في هذا الموضوع، إذ قالت: " لعبة البيكيمون ..
هى عباره عن لعبة بتشتغل بـ "الجي بي اس" بتدور على بوكيمون وعلامات واشياء على ارض الواقع، بتمشي بالكاميرا بتاخدك بالخريطه لاماكن كتير تجبرك تمشي.
الخطير بالموضوع :
انو اللعبة بتخلى الناس تصور وهى مش منتبهة كل الاماكن اللى حواليها، تبدأ من بيتك الشخصي لحد ما تخرجك برا البيت لـ اماكن فى منها اثريه وحيويه.. انجذابك للعبة فيما بعد رح يخليك لا اراديا شبه #الجاسوس.. انت متخيل انك بتلعب وانت فى الحقيقة بتصور كل شي حواليك: اماكن وناس وغيره.. وكل هاد متوصل مباشره بسيرفر اللعبه كل هاد بيتسجل!
اللي بيلعبها صار جاسوس مجاني ولا محتاج تدريب ولا محتاج شغل، انت بتصور كل الدنيا حواليك وبتنقلها على طبق من فضه.. طيب مسألتش حالك ليه اللعبه ممنوعة فى بلاد معينه؟ ولازم عشان تحمل اللعبه هاد محتاج تعمل سيرفر.
ودوله استراليا نشرت تحذير من اللعبه هاد عن انها ممكن تسبب حوادث كتير! لانك ماشى فى الشارع سرحان ومركز فى الموبايل انك ممكن تخبط فى اي شي واي حد يخبطك، طبعا موبايلك ممكن ينسرق اكيد والحرامي رح يقولك شكرا على حسن تعاونكم معنا وهو بشده منك!
مش واحد ولا اتنين بيلعبوها رح تلاقى بعد هيك ملايين بيلعبها.. السيرفرات والخرايط هاد كلها بتتربط ببعض بعد هيك وبتكمل الصوره الكامله صوت وصوره لتصوير كل الاماكن الحيويه والخاصة..
طبعا الخوض فى الموضوع هاد وشرحه كبير جدا ومحتاج كلام كبير وكتير ومش كل الناس رح تستوعب مدى خطورته.. بس المره هاي اللعبه هاي مش محتاجه اى شرح اكتر غير انك مفكر حالك بتلعب وانت فى الحقيقة جاسوس رسمي بدون ماتشعر من ضمن حروب الجيل الخامس.
"اللهم بلغت اللهم فاشهد"
وإذا سألت حالك طيب انا جاسوس لحساب مين؟
يسعدني أقلك أن اسم بيكاتشو مثلا هي كلمة معناها كن يهودي بـ اليابانية.. ممكن تكون صدفة ؟
كذلك برز تعليقا مهماً من كرم فؤاد نقله عن مهندس يعمل ﺏـ "ﻣﻴﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ" بأﻣﻴﺮﻳﻜﺎ ﻭﻫﺎﻛﺮ ﻭﺳﻮﻓﻮﻳًﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ !!
ﻫﺴﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻔﻜﺮﻭ ﻟﻌﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﻚ ﺍﺑﺪﺍ !!
ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﻊ ﻫﻴﻚ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺿﺠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﻭﺟﺪﺍ ﻫﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻠُّﺒْﺲ
ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ..
ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻉ GPS ﻟﺘﺪﻭﺭ ﻉ ﺍﻟﺒﻮﻛﻴﻤﻮﻥ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﻉ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻗﺼﺺ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺑﺘﺎﺧﺪﻙ ﻷﻣﺎﻛﻦ ﻭﺑﺘﺠﺒﺮﻙ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻮﺭﻩ ﻭﻛﺒﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺼﻮﺭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﺣﻮﻟﻴﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻭ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺛﺮﻱ ..
ﺍﻧﺠﺬﺍﺑﻚ ﻟﻠﻌﺒﻪ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎ ﻫﻴﺨﻠﻴﻚ ﺷﺒﻪ ﺟﺎﺳﻮﺱ ،، ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﻠﺐ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﺷﻲ ﺣﻮﻟﻴﻚ ﻧﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻭ ﻭﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﻮﺻﻞ ﺑﺴﻴﺮﻓﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻛﻠﻮ ﺑﺘﺴﺠﻞ
ﺍﻟﻲ ﺑﻠﻌﺒﻬﺎ ﺑﺼﻴﺮ ﺟﺎﺳﻮﺱ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻻ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺷﻐﻞ ﻭﻛﻞ ﺍﺷﻲ ﺑﺘﻘﺪﻣﻮ ﻉ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﻪ ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻚ
ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﺪﻭﻝ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺪﻙ ﺗﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺪﻙ vpn
ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻋﻠﻨّﻨﻲ ﻋﻦ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺣًﻮﺍﺩﺙ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺳﺮﺣﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺇﺩﻣﺎﻥ ﻉ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﻼﻳﻦ ﺑﻠﻌﺒﻮﻫﺎﺍ ..
ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﻓﺮﺍﺕ ﺭﺡ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﺭﺡ ﺗﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﺍﻛﺒﺮ .
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻴﻚ ﻭﺷﺮﺣﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻄﺮ ﻭﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺨﻴﻼﺗﻨﺎ ﺣﺘﻰ .
ﻭﺍﻟﻤﻠﺨﺺ ﺍﻧﻚ ﻣﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﻚ ﺑﺘﻠﻌﺐ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﺳﻮﺱ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻭَﻳَﺎ ﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘًًﻮ ﻭﻟﻤﺼﻠﺤﺖ ﺑﻠﺪﻭ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ
من جهته، الشاب منعم علي قال في تعليقه: " انا لعبتهااااااااااااااااا فعلآ لعبه سئه
واضعتني آمام مقر السلك الدبلوباسي
ولٓقيت نفسي في موقف حرج وأتو اليا سارعين وقالو لي ؟ ..... لماذا تصور هنا وجاؤ يعتقلوني وخبرتهم بقصه اللعبه قالو نعم ابتعد او نتخذ الآجرات الازمه ابتعد ..
وبعدهااا حذفتهاااا ع طول
لا لا لا انصح احد بذلك احظرووووووووو".
ونقلت إحدى المتابعات لصفحتنا قول هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقاً، الذي قال إن لعبة "البوكيمون" وسيلة للتجسس، مناشداً مستخدمي التكنولوجيا الحديثة "عدم تحميل اللعبة".
وقال "الناظر" في مُداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، مساء اليوم الأربعاء: "إن "البوكيمون" وسيلة سهلة للغاية للتجسس على حياة الناس الشخصية بتفاصيلها الدقيقة وعلى الأماكن التى يترددون عليها وعلى غيرها".
ولكل من يظن أن هذه اللعبة هدفها التجسس، كتبت لين القدسي في تعليقها: " الى كل من يتحدث عن التجسس وعايش اجواء الأكشن " الكاميرا في اللعبة فقط للعرض وليست لنقل الصور او التسجيل ثانيا كل الهواتف تستخدم ميزة تحديد الموقع في كل خطوة تقومون بها وليست اللعبة فقط .. ارتقوا بعقولكم يعني ما وصلنا لدرجة الاستهبال لنعتبر اللعبة تجسس وعلى شو بدهم يتجسسوا عليكم عاساس إنتوا عناصر فعالة بالمجتمع والكم نصب تذكاري مثلاً، بكتاب الطبخ ما اسمعنا فيكم".
إذاً، ردود أفعال الناس على "فيسبوك" تضاربت وبشكل كبير، ولكن أغلبها أجمع على أنها لعبة سيئة، وليس من ورائها منفعة، ولنتّحد على شيء يجمع الأمة العربية بدلاً من التلهي بهذه الأمور.