أكد شهود عيان أن محمد بوهلال الذي أقدم على قتل 84 شخصاً دهساً، وأصاب العشرات في مدينة "نيس" الفرنسية، أنه زوج عنيف وأن زوجته (وهي ابنة خالته) شكته إلى الأمن الفرنسي، وقد هجرها منذ عامين وهي حامل مع أبنائه، ليستقلّ بالسّكن بمفرده في شقة في المدينة نفسها.
وحسب جريدة "الباريزيان" (الباريسي) فإن يونس وهو من معارف محمد بوهلال قال عنه: لا علاقة له بالإسلام المتشدد، فهو يعاقر الخمر ولا يصوم شهر رمضان.
عاش محمد بوهلال عند قدومه إلى فرنساعام 2005 في حي//باتبكو// وهو الحي الذي تسكنه أسرة زوجته منذ هجرتها وإقامتها في فرنسا، ثم وبعد خلافه مع زوجته غادر المنزل ليستأجر شقة صغيرة منذ عامين ويعيش فيها بمفرده.
تقول عايدة وهي إحدى الجارات، إن زوجة محمد بوهلال كانت دائمة الشكوى من عنف زوجها اللفظي والجسدي، وكان يضربها ضرباً مبرحاً وليس مستبعداً أنه كان يخونها، وقد تقدمت للعدالة بقضية لطلب الطلاق.
الجدير بالذكر أن عدداً من الشبان التونسيين الذين يعانون البطالة يسعون في الصيف - موسم عودة المهاجرين التونسيين لقضاء إجازتهم في تونس- إلى التودد والتقرب من بناتهم ويلعبون دور العاشق الولهان في سعي للزواج من بنات المهاجرين لغاية الهجرة.
فبنات المهاجرين يحملن الجنسية الفرنسية ومن يتزوج منهن يتمتع بحق الإقامة والحصول على عمل وفق القانون الفرنسي.
ويسعى أولياء البنات في المهجر عند عودتهم في الإجازة السنوية إلى تونس لتزويج بناتهن من شبان تونسيين للاطمئنان على مستقبلهن وخشية زواجهن من أجانب، أو حتى من أوروبيين، وهو ما يحصل في حالات غير قليلة.
حسابات
محمد بوهلال وجد في ابنة خالته المهاجرة والحاملة للجنسية الفرنسية ضالته فتزوجها وتمتع بحق الهجرة القانونية وأنجب منها 3 أبناء (بنتين وولد) تتراوح أعمارهم اليوم بين 5 و18 شهراً.
ولأن أغلب مثل هذه الزيجات هي زيجات مبنية من طرف الشبان على حسابات ومصلحة للحصول على حق الهجرة، فإنها غالباً ما تفشل وهو ما حصل مع محمد بوهلال، وكل المؤشرات تشير إلى أنه لم يكن يحب ابنة خالته عندما اقترن بها، وإنما كان ارتباطه بها سبيلاً وحيداً له للهجرة.
من جهة أخرى تقول جارة لمحمد بوهلال بعد هجره لزوجته واستقلاله بالسكن في حي آخر: إنه شاب لطيف وخدوم وكان متكتماً عن حياته الشخصية. مؤكدة أنه كان يهتم بشكله الخارجي وهندامه.
اللافت أنه حصلت لخبطة عند نشر وسائل الإعلام الفرنسية صور محمد بوهلال، فبعد نشر بعض تلك الصور ظهر شاب هو صاحب الصور في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليقول إنه لا علاقة له بحادثة مدينة "نيس"، وإنه مهاجر تونسي في نيس، ولكن وجود شبه في الأسماء سبب هذه اللخبطة.
وحسب جريدة "الباريزيان" (الباريسي) فإن يونس وهو من معارف محمد بوهلال قال عنه: لا علاقة له بالإسلام المتشدد، فهو يعاقر الخمر ولا يصوم شهر رمضان.
عاش محمد بوهلال عند قدومه إلى فرنساعام 2005 في حي//باتبكو// وهو الحي الذي تسكنه أسرة زوجته منذ هجرتها وإقامتها في فرنسا، ثم وبعد خلافه مع زوجته غادر المنزل ليستأجر شقة صغيرة منذ عامين ويعيش فيها بمفرده.
تقول عايدة وهي إحدى الجارات، إن زوجة محمد بوهلال كانت دائمة الشكوى من عنف زوجها اللفظي والجسدي، وكان يضربها ضرباً مبرحاً وليس مستبعداً أنه كان يخونها، وقد تقدمت للعدالة بقضية لطلب الطلاق.
الجدير بالذكر أن عدداً من الشبان التونسيين الذين يعانون البطالة يسعون في الصيف - موسم عودة المهاجرين التونسيين لقضاء إجازتهم في تونس- إلى التودد والتقرب من بناتهم ويلعبون دور العاشق الولهان في سعي للزواج من بنات المهاجرين لغاية الهجرة.
فبنات المهاجرين يحملن الجنسية الفرنسية ومن يتزوج منهن يتمتع بحق الإقامة والحصول على عمل وفق القانون الفرنسي.
ويسعى أولياء البنات في المهجر عند عودتهم في الإجازة السنوية إلى تونس لتزويج بناتهن من شبان تونسيين للاطمئنان على مستقبلهن وخشية زواجهن من أجانب، أو حتى من أوروبيين، وهو ما يحصل في حالات غير قليلة.
حسابات
محمد بوهلال وجد في ابنة خالته المهاجرة والحاملة للجنسية الفرنسية ضالته فتزوجها وتمتع بحق الهجرة القانونية وأنجب منها 3 أبناء (بنتين وولد) تتراوح أعمارهم اليوم بين 5 و18 شهراً.
ولأن أغلب مثل هذه الزيجات هي زيجات مبنية من طرف الشبان على حسابات ومصلحة للحصول على حق الهجرة، فإنها غالباً ما تفشل وهو ما حصل مع محمد بوهلال، وكل المؤشرات تشير إلى أنه لم يكن يحب ابنة خالته عندما اقترن بها، وإنما كان ارتباطه بها سبيلاً وحيداً له للهجرة.
من جهة أخرى تقول جارة لمحمد بوهلال بعد هجره لزوجته واستقلاله بالسكن في حي آخر: إنه شاب لطيف وخدوم وكان متكتماً عن حياته الشخصية. مؤكدة أنه كان يهتم بشكله الخارجي وهندامه.
اللافت أنه حصلت لخبطة عند نشر وسائل الإعلام الفرنسية صور محمد بوهلال، فبعد نشر بعض تلك الصور ظهر شاب هو صاحب الصور في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليقول إنه لا علاقة له بحادثة مدينة "نيس"، وإنه مهاجر تونسي في نيس، ولكن وجود شبه في الأسماء سبب هذه اللخبطة.