إنها عطلة عيد الفطر حيث تجتمع العائلات المسلمة بعد الصيام في شهر رمضان. قررت عارضة الأزياء الباكستانية ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي زيارة أهلها في بلدة مظفر آباد. كان الجميع غاضباً منها بسبب ما وصفته العائلة بإطلالتها الجريئة سواء في الصور أو مواقع التواصل الاجتماعي أو التلفزيون، فهذا يتنافى مع العادات والتقاليد الباكستانية المحافظة، إلا أن أسرة قنديل كانت تغض النظر عن الأمر إلى حد ما مكتفية بمعاتبتها لفظياً كونها تنفق عليهم وتعيل الأسرة من صغيرها إلى كبيرها. لكن يبدو أن عيد الفطر المبارك هذا العام لم يكن ليمر هكذا على عائلة قنديل، خصوصا في وجود شقيقها وسيم، الذي حضر لمعايدة الأسرة.
التقى وسيم بشقيقته قنديل في منزل العائلة. ارتفع صراخه متهما إياها بجلب العار للأسرة فهو كما قال لا يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس بسبب صورها. لم يكتفي وسيم بالصراخ، بل انهال ضرباً على شقيقته، حتى أوصله الغضب إلى قتلها خنقاً.
لقد هدد وسيم شقيقته بالقتل أكثر من مرة إن لم تتوقف عن نشر صورها "المثيرة والمعيبة" على حد تعبيرهن حتى نفذ تهديده في أيام العيد وقتل شقيقته ثم لاذ بالفرار كما قال والد قنديل للشرطة، التي وصفت الأمر بـ "جريمة شرف"، بعد أن وضعت جثة قنديل بالوتش البالغة من العمر ستة وعشرون عاما في كيس بلاستيكي أسود قبل تشريحها ودفنها.
قنديل بالوتش هو اسم الشهرة لمن وصفت بـ "كيم كارداشيان باكستان"، أما اسمها الحقيقي فهو فوزية عظيم، التي تحولت إلى نجمة شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشر صور "سيلفي" على صفحتها في إنستغرام وتويتر، ما جعلها تحظى بعدد كبير من المتابعين في داخل بلدها وخارجها.
شنت حرب على قنديل قبل وفاتها بسبب ما اعتبرته بعض الأوساط الاجتماعية "جرأة غير مقبولة للعادات والتقاليد الباكستانية""، حيث نشرت صورة لها وهي مرتدية فستان أحمر في يوم الحب، متحدية نداء الرئيس الباكستاني بمقاطعة أي احتفال بهذا الأمر!
أثار قتل قنديل بهذه الطريقة غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعى بعضهم إلى سن قانون يحمي الباكستانيات من جرائم الشرف، خصوصاً أن وسائل الإعلام الباكستانية تحدثت عن احتمال تبرئة شقيق قنديل من قتلها وفق القانون الباكستاني الذي يسمح لأفراد أسرة الضحية العفو عن القاتل بحجة تلويث قنديل شرفها!
كما أدان المغردون جريمة قتل قنديل على اعتبار أنها تكرس مبدأ العنف ضد المرأة الذي يتكرر بشكل مسهب من دون أن يجد حلاً جذرياً مانعاً له! وهذا ما دفع أحد المغردين للقول: "تخطت جرائم الرجال العقل البشري وعاثوا بالأرض الدماء فما شبعتوا؟!"
التقى وسيم بشقيقته قنديل في منزل العائلة. ارتفع صراخه متهما إياها بجلب العار للأسرة فهو كما قال لا يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس بسبب صورها. لم يكتفي وسيم بالصراخ، بل انهال ضرباً على شقيقته، حتى أوصله الغضب إلى قتلها خنقاً.
لقد هدد وسيم شقيقته بالقتل أكثر من مرة إن لم تتوقف عن نشر صورها "المثيرة والمعيبة" على حد تعبيرهن حتى نفذ تهديده في أيام العيد وقتل شقيقته ثم لاذ بالفرار كما قال والد قنديل للشرطة، التي وصفت الأمر بـ "جريمة شرف"، بعد أن وضعت جثة قنديل بالوتش البالغة من العمر ستة وعشرون عاما في كيس بلاستيكي أسود قبل تشريحها ودفنها.
قنديل بالوتش هو اسم الشهرة لمن وصفت بـ "كيم كارداشيان باكستان"، أما اسمها الحقيقي فهو فوزية عظيم، التي تحولت إلى نجمة شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشر صور "سيلفي" على صفحتها في إنستغرام وتويتر، ما جعلها تحظى بعدد كبير من المتابعين في داخل بلدها وخارجها.
شنت حرب على قنديل قبل وفاتها بسبب ما اعتبرته بعض الأوساط الاجتماعية "جرأة غير مقبولة للعادات والتقاليد الباكستانية""، حيث نشرت صورة لها وهي مرتدية فستان أحمر في يوم الحب، متحدية نداء الرئيس الباكستاني بمقاطعة أي احتفال بهذا الأمر!
أثار قتل قنديل بهذه الطريقة غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعى بعضهم إلى سن قانون يحمي الباكستانيات من جرائم الشرف، خصوصاً أن وسائل الإعلام الباكستانية تحدثت عن احتمال تبرئة شقيق قنديل من قتلها وفق القانون الباكستاني الذي يسمح لأفراد أسرة الضحية العفو عن القاتل بحجة تلويث قنديل شرفها!
كما أدان المغردون جريمة قتل قنديل على اعتبار أنها تكرس مبدأ العنف ضد المرأة الذي يتكرر بشكل مسهب من دون أن يجد حلاً جذرياً مانعاً له! وهذا ما دفع أحد المغردين للقول: "تخطت جرائم الرجال العقل البشري وعاثوا بالأرض الدماء فما شبعتوا؟!"