يحاول طفل إندونيسي يبلغ من العمر 11 عاماً وُلد من دون أطراف التأقلم مع وضعه الصحي وممارسة حياته بشكل طبيعي، حيث لم يستسلم الطفل لواقع ولادته من دون أطراف، إذ أثبت عزيمته من خلال ممارسته حياته اليوميَّة بالتنقل على بطنه أو ظهره، كما لم تمنعه إعاقته من ممارسة ألعاب الفيديو أيضاً مستخدماً ذقنه.
وفي التفاصيل وفقاً لـ«24» نقلاً عن «ديلي ميرور» البريطانيَّة، فإنَّ الطفل الإندونيسي تايو ساتوري 11 عاماً، يعيش في قرية بمقاطعة جاوة الغربيَّة في إندونيسيا، ويدرس في الصف الثاني في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستطاع تعلم الكتابة والتحكم بالقلم عبر استخدام فمه حتى يستطيع مجاراة زملائه في الصف، كما تحول تايو في مدرسته إلى نموذج للطالب المجتهد والمكافح، إذ إنَّه قادر على حلِّ مسائل الرياضيات للصف الرابع مثل القسمة والضرب، وذلك وفقاً لما قاله مدير مدرسته.
كما تمكَّن تايو من تجاوز الصعوبات وتعلم اللعب على «بلاي ستايشن» باستخدام ذقنه بدلاً من يديه لإدارة لوحة التحكم، وعلى الرغم من أنَّه يعتمد على الآخرين لدفعه على الكرسي المتحرِّك للتنقل، إلا أنَّه بطبيعته المتفائلة وضحكته الجميلة جعلت منه طالباً مضلاً عند زملائه ومعلميه.
بالصور.. طفل إندونيسي بلا أطراف يكتب فروضه
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 18 يوليو 2016