كأي شاب عادي قرر المصور الكندي الإيطالي طوني لوتشياني أن يرعى والدته التي أصبحت غير قادرة على الاعتناء بنفسها.
ولكن بدلاً من تلبية احتياجاتها الأساسية فقط، قرّر الفنان منذ أعوام أن يشرك والدته في فنّه كي تشعر بأنّ لحياتها معنى.
وأكد لوتشياني أنّه قد شعر بحيويّة والدته حين كانت تشاركه بلوحاته وأنّها ما زالت تُحب الحياة رغم تجاوزها الـ91 عاماً.
ولفت إلى أنه كان كلما ينشر صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تزداد تعليقات الناس الإيجابيّة الذين اعتبروا أنّ الصور تُعبّر عن عمق العلاقة بينه وبين والدته.
وأشار طوني لوتشياني إلى أنه خلُص من تجربته إلى أنّ العمر لا يقاس بالأرقام أو إنتظار الموت بل هي الرغبة في العيش.