يعد البحر الأحمر واحداً من أفضل وجهات الغطس المعروفة في العالم، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من عجائب الدنيا السبع تحت الماء، وتنظر هيئة تنشيط السياحة المصرية بفخر إلى تاريخ عريق يمتد إلى 65 عاماً من الغطس في البحر الأحمر بمصر، وأهم أماكن للغطس التي يتعين على الزوار رؤيتها.
كان عالم البحار الفرنسي جاك كوستو واحداً من أوائل الغطاسين في البحر الأحمر في مصر في عام 1951، وقد روى تفاصيل مغامراته الأولى في كتابه «العالم الصامت»، كان مستكشفاً ومصوراً فوتوغرافياً وصانع أفلام وباحثاً في علوم الحياة البحرية، وقام بالغطس في جزر الأخوين التي تضم شعباً مرجانية سوداء نادرة، وحطاماً لسفينتين غارقتين، فضلاً عن مشاهدات لأسماك قرش رأس المطرقة.
واليوم هناك مئات الأماكن للغطس في البحر الأحمر بمصر، وفيما يلي دليل لأهم تلك الأماكن:
1. محمية رأس محمد: شعاب القروش
تقع المحمية على بعد حوالي 12 كيلومتراً من شرم الشيخ، وتتضمن شعاب القروش، وشعاب اليولاندا، التي تتيح الفرصة للغطاسين لرؤية كل نوع من الأسماك في البحر الأحمر في مكان واحد.
2. مضيق تيران: منطقة شعاب جاكسون (شرم الشيخ)
بفضل التيارات القوية والمواد المغذية الوفيرة فإن الشعاب المرجانية هنا تنمو بوفرة جاذبة أعداداً كبيرة ومتنوعة من الأسماك مثل سمك قرش رأس المطرقة والقروش الرمادية.
3. ثيستلجورم (شرم الشيخ)
يعتبر الكثير حطام السفينة الغارق «ثيستلجورم» «Thistlegorm» المكان الأكثر شيوعاً للغطس في العالم، وكانت السفينة قد غرقت في عام 1941 بعد الهجوم عليها وهي في طريقها من جلاسجو إلى الإسكندرية، واستقرت محتوياتها التي تضمنت دراجات نارية وشاحنات وسيارات مدرعة، في قاع المحيط إلى جانب الحطام نفسه مع الفتحة التي أحدثتها قنبلة ألمانية، ويمكن للغطاسين استخدام مصابيح للنظر داخل الحطام، وقد يكونون محظوظين إذا وجدوا سمكة تمساحية نادرة.
4. جزيرة الأخوين (قوارب السفاري فقط) القصير
يحتاج الغواصون للعيش على متن إحدى السفن لمشاهدة هذه الجزر، وتتبع خطى جاك كوستو، وتحظى جزيرتا الأخ الأكبر والأخ الأصغر بمشهد مميز للمرجان، والمياه الكريستالية الصافية تجعل هاتين الجزيرتين مكاناً جذاباً لمحبي التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، ومن أبرز المشاهدات حطام سفينتين غارقتين هما عايدة ونوميديا اللتان تعدان من المناظر التي تستحق المشاهدة.
5. شعاب الفينستون (مرسى علم)
يتيح الغطس في هذه المنطقة الفرصة للغواصين للسباحة مع سمك رأس المطرقة، والقرش الأبيض، الذي يعيش في المحيط، كما يمكن أن يشاهدوا سمك القرش النمر، والدلافين.
6. أبو دباب (مرسى علم)
لمحبي السلاحف البحرية، يعد هذا هو المكان المناسب، ويمكن أن يرى الغواصون السلاحف البحرية، والحيوان البحري كبير الحجم المعروف باسم دوجونج مقارنة بأي أماكن أخرى للغطس، ويعيش اثنان فقط من هذا الحيوان في أبو دباب ويحظيان بحماية خاصة لأنهما مهددان بالانقراض.
7. شعاب ديدالوس (قوارب السفاري فقط) مرسى علم
تضم المنطقة ما يزيد عن أربعة أماكن للغطس، وإيجاد هذا المكان يكون بالبحث عن منارة بتلك المنطقة يمكن للضيوف زيارتها، وتعد من مناطق الغطس العميقة التي تجذب تجمعات كبيرة من سمك قرش رأس المطرقة، وتضم قمة عالية مغطاة بالمرجان الأصيل.
8. بيت الدلافين (مرسى علم)
تضم هذه المنطقة تجمعات للدلافين تتعايش سوياً في منطقة الشعاب المرجانية، ويمكن للزوار الغوص السطحي باستخدام أنبوب التنفس مع هذه المخلوقات.
9. حطام السفينة كارناتيك
تعد سفينة كارناتيك الأقدم بين السفن الغارقة في البحر الأحمر، ويمكن الغطس بطول السفينة بصحبة مجموعة متنوعة من الأسماك.
10. جزيرة الجفتون، الغردقة
تضم مجموعة من مواقع الغطس مع فرصة لمشاهدة سمك البراكودا والتونة.
11. الثقب الأزرق (دهب)
أحد أهم أماكن الغطس على شواطئ البحر الأحمر، وأحد نقاط الجذب للغطس المجاني؛ نظراً لعمق البحر في هذه المنطقة، وعدم وجود تيارات مائية، ويشتهر بحياته البحرية وشعبه المرجانية.
كان عالم البحار الفرنسي جاك كوستو واحداً من أوائل الغطاسين في البحر الأحمر في مصر في عام 1951، وقد روى تفاصيل مغامراته الأولى في كتابه «العالم الصامت»، كان مستكشفاً ومصوراً فوتوغرافياً وصانع أفلام وباحثاً في علوم الحياة البحرية، وقام بالغطس في جزر الأخوين التي تضم شعباً مرجانية سوداء نادرة، وحطاماً لسفينتين غارقتين، فضلاً عن مشاهدات لأسماك قرش رأس المطرقة.
واليوم هناك مئات الأماكن للغطس في البحر الأحمر بمصر، وفيما يلي دليل لأهم تلك الأماكن:
1. محمية رأس محمد: شعاب القروش
تقع المحمية على بعد حوالي 12 كيلومتراً من شرم الشيخ، وتتضمن شعاب القروش، وشعاب اليولاندا، التي تتيح الفرصة للغطاسين لرؤية كل نوع من الأسماك في البحر الأحمر في مكان واحد.
2. مضيق تيران: منطقة شعاب جاكسون (شرم الشيخ)
بفضل التيارات القوية والمواد المغذية الوفيرة فإن الشعاب المرجانية هنا تنمو بوفرة جاذبة أعداداً كبيرة ومتنوعة من الأسماك مثل سمك قرش رأس المطرقة والقروش الرمادية.
3. ثيستلجورم (شرم الشيخ)
يعتبر الكثير حطام السفينة الغارق «ثيستلجورم» «Thistlegorm» المكان الأكثر شيوعاً للغطس في العالم، وكانت السفينة قد غرقت في عام 1941 بعد الهجوم عليها وهي في طريقها من جلاسجو إلى الإسكندرية، واستقرت محتوياتها التي تضمنت دراجات نارية وشاحنات وسيارات مدرعة، في قاع المحيط إلى جانب الحطام نفسه مع الفتحة التي أحدثتها قنبلة ألمانية، ويمكن للغطاسين استخدام مصابيح للنظر داخل الحطام، وقد يكونون محظوظين إذا وجدوا سمكة تمساحية نادرة.
4. جزيرة الأخوين (قوارب السفاري فقط) القصير
يحتاج الغواصون للعيش على متن إحدى السفن لمشاهدة هذه الجزر، وتتبع خطى جاك كوستو، وتحظى جزيرتا الأخ الأكبر والأخ الأصغر بمشهد مميز للمرجان، والمياه الكريستالية الصافية تجعل هاتين الجزيرتين مكاناً جذاباً لمحبي التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، ومن أبرز المشاهدات حطام سفينتين غارقتين هما عايدة ونوميديا اللتان تعدان من المناظر التي تستحق المشاهدة.
5. شعاب الفينستون (مرسى علم)
يتيح الغطس في هذه المنطقة الفرصة للغواصين للسباحة مع سمك رأس المطرقة، والقرش الأبيض، الذي يعيش في المحيط، كما يمكن أن يشاهدوا سمك القرش النمر، والدلافين.
6. أبو دباب (مرسى علم)
لمحبي السلاحف البحرية، يعد هذا هو المكان المناسب، ويمكن أن يرى الغواصون السلاحف البحرية، والحيوان البحري كبير الحجم المعروف باسم دوجونج مقارنة بأي أماكن أخرى للغطس، ويعيش اثنان فقط من هذا الحيوان في أبو دباب ويحظيان بحماية خاصة لأنهما مهددان بالانقراض.
7. شعاب ديدالوس (قوارب السفاري فقط) مرسى علم
تضم المنطقة ما يزيد عن أربعة أماكن للغطس، وإيجاد هذا المكان يكون بالبحث عن منارة بتلك المنطقة يمكن للضيوف زيارتها، وتعد من مناطق الغطس العميقة التي تجذب تجمعات كبيرة من سمك قرش رأس المطرقة، وتضم قمة عالية مغطاة بالمرجان الأصيل.
8. بيت الدلافين (مرسى علم)
تضم هذه المنطقة تجمعات للدلافين تتعايش سوياً في منطقة الشعاب المرجانية، ويمكن للزوار الغوص السطحي باستخدام أنبوب التنفس مع هذه المخلوقات.
9. حطام السفينة كارناتيك
تعد سفينة كارناتيك الأقدم بين السفن الغارقة في البحر الأحمر، ويمكن الغطس بطول السفينة بصحبة مجموعة متنوعة من الأسماك.
10. جزيرة الجفتون، الغردقة
تضم مجموعة من مواقع الغطس مع فرصة لمشاهدة سمك البراكودا والتونة.
11. الثقب الأزرق (دهب)
أحد أهم أماكن الغطس على شواطئ البحر الأحمر، وأحد نقاط الجذب للغطس المجاني؛ نظراً لعمق البحر في هذه المنطقة، وعدم وجود تيارات مائية، ويشتهر بحياته البحرية وشعبه المرجانية.