إفساد العلاقة بين الزوجين، أو ما يسمَّى "التخبيب"، و"هو إخراج الزوجة عن طاعة زوجها"، ظاهرة سلبية تزداد سنوياً لتهدد الأسر والنسيج العائلي في السعودية.
حيث سجلت صكوك الطلاق في السعودية ارتفاعاً كبيراً ببلوغها أكثر من 46 ألف صك خلال العام الهجري الماضي؛ وارتفعت قضايا التخبيب بنسبة 100% خلال العام 1437 هـ، مقارنةً بـ 1436 هـ.
وسجلت المحاكم السعودية خلال العام 1436 هـ، نحو 40 ألف صك طلاقٍ بين السعوديين، مقابل 3 آلاف و686 بين المقيمين، فضلاً عن ألف و593 لطلاق سعودي من غير سعودية، مقارنةً بـ 700 لطلاق غير سعودي من سعودية. وفي حين وثقت المحاكم 46 قضية تخبيب "إفساد زواج" في العام نفسه؛ فإنها وثَّقت خلال العام الهجري الجاري 106 قضايا تحت ذات التصنيف، ما يؤشر إلى ارتفاعٍ بنسبة تزيد عن 100%.
ووصل مجموع قضايا التخبيب إلى 152 في عامين، بحسب مصدر مطَّلع في وزارة العدل.
واحتلت مدينة الرياض المرتبة الأولى في عدد هذه القضايا، تلتها مكة المكرمة، ثم القصيم.
من جانبه، ذكر المستشار القانوني، عبدالرحمن العبداللطيف، أن التخبيب هو "سعي أحد الأطراف من غير الزوج والزوجة إلى إفساد حياتهما الأسرية، مثل تدخل الجارة في أمور خاصة بجارتها من خلال ذم الزوج، أو نصح الزوجة بضرورة السفر، أو تغيير أثاث المنزل ما قد يقلب الحياة الزوجية رأساً على عقب. وفقاً لـ "الوكالات".
مؤكداً "وجود هذه القضايا بشكل كبير في المجتمع السعودي". وقال: "قد يكون التخبيب من الأم، أو الأخ، أو الأخت، أو الصديقة، وفي حالات أخرى يكون من الصديق لصديقه بالزواج من أخرى معتقداً أن في الأمر إصلاحاً بينما هو فسادٌ في الحياة الزوجية".
حيث سجلت صكوك الطلاق في السعودية ارتفاعاً كبيراً ببلوغها أكثر من 46 ألف صك خلال العام الهجري الماضي؛ وارتفعت قضايا التخبيب بنسبة 100% خلال العام 1437 هـ، مقارنةً بـ 1436 هـ.
وسجلت المحاكم السعودية خلال العام 1436 هـ، نحو 40 ألف صك طلاقٍ بين السعوديين، مقابل 3 آلاف و686 بين المقيمين، فضلاً عن ألف و593 لطلاق سعودي من غير سعودية، مقارنةً بـ 700 لطلاق غير سعودي من سعودية. وفي حين وثقت المحاكم 46 قضية تخبيب "إفساد زواج" في العام نفسه؛ فإنها وثَّقت خلال العام الهجري الجاري 106 قضايا تحت ذات التصنيف، ما يؤشر إلى ارتفاعٍ بنسبة تزيد عن 100%.
ووصل مجموع قضايا التخبيب إلى 152 في عامين، بحسب مصدر مطَّلع في وزارة العدل.
واحتلت مدينة الرياض المرتبة الأولى في عدد هذه القضايا، تلتها مكة المكرمة، ثم القصيم.
من جانبه، ذكر المستشار القانوني، عبدالرحمن العبداللطيف، أن التخبيب هو "سعي أحد الأطراف من غير الزوج والزوجة إلى إفساد حياتهما الأسرية، مثل تدخل الجارة في أمور خاصة بجارتها من خلال ذم الزوج، أو نصح الزوجة بضرورة السفر، أو تغيير أثاث المنزل ما قد يقلب الحياة الزوجية رأساً على عقب. وفقاً لـ "الوكالات".
مؤكداً "وجود هذه القضايا بشكل كبير في المجتمع السعودي". وقال: "قد يكون التخبيب من الأم، أو الأخ، أو الأخت، أو الصديقة، وفي حالات أخرى يكون من الصديق لصديقه بالزواج من أخرى معتقداً أن في الأمر إصلاحاً بينما هو فسادٌ في الحياة الزوجية".