تسبب الخلاف الأسري بين زوجين في إصابة طفلة عمرها 9 سنوات بنوبة اكتئاب؛ دفعتها للانتحار داخل منزل أسرتها في منطقة بولاق الدكرور، جنوب محافظة الجيزة.
فوجئت الأم عقب انتهاء مشاجرة جمعتها مع زوجها، وتبادلا خلالها الضرب بالأيدي، بوجود ابنتها «رحمة ناصر» جثة هامدة داخل غرفتها، بعد أن صنعت مشنقة لنفسها مستخدمة الإيشارب الخاص بوالدتها، وتجمع الجيران على صرخاتها، وتبين أن الطفلة قامت بشنق نفسها، بنافذة الغرفة، التي تقع بشقة في الطابق الرابع بعقار في شارع الشوربجي، المتفرع من شارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور.
وكشفت التحريات عن وجود شبهة جنائية حول الواقعة، أوضحت أن الطفلة تخلصت من حياتها بسبب كثرة الخلافات الزوجية، وأنها طلبت من والديها التوقف عن ضرب بعضهما البعض، لكنهما لم يستجيبا لرغبتها.
أسرة الطفلة أقرت في تحقيقات النيابة أن كثرة الشجار هي السبب في لجوء الطفلة للانتحار، وهذا ما أكد عليه والدها، ناصر علي، 50 سنة، في التحقيقات؛ مشيراً إلى أن ابنته حاولت الانتحار من قبل، لكنه أنقذها، لكنه في المرة الأخيرة ترك المنزل بعد وصلة شجار، وفوجئ بعدها بواقعة الانتحار، وعندما عاد إلى المنزل وجدها معلقة في شباك ومتوفاة؛ فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وانتقل لإجراء المعاينة المستشار علي محجوب رئيس نيابة بولاق الدكرور، وقررت النيابة تشريح جثة المنتحرة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة الطفلة لسماع أقوالها حول ملابسات الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
فوجئت الأم عقب انتهاء مشاجرة جمعتها مع زوجها، وتبادلا خلالها الضرب بالأيدي، بوجود ابنتها «رحمة ناصر» جثة هامدة داخل غرفتها، بعد أن صنعت مشنقة لنفسها مستخدمة الإيشارب الخاص بوالدتها، وتجمع الجيران على صرخاتها، وتبين أن الطفلة قامت بشنق نفسها، بنافذة الغرفة، التي تقع بشقة في الطابق الرابع بعقار في شارع الشوربجي، المتفرع من شارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور.
وكشفت التحريات عن وجود شبهة جنائية حول الواقعة، أوضحت أن الطفلة تخلصت من حياتها بسبب كثرة الخلافات الزوجية، وأنها طلبت من والديها التوقف عن ضرب بعضهما البعض، لكنهما لم يستجيبا لرغبتها.
أسرة الطفلة أقرت في تحقيقات النيابة أن كثرة الشجار هي السبب في لجوء الطفلة للانتحار، وهذا ما أكد عليه والدها، ناصر علي، 50 سنة، في التحقيقات؛ مشيراً إلى أن ابنته حاولت الانتحار من قبل، لكنه أنقذها، لكنه في المرة الأخيرة ترك المنزل بعد وصلة شجار، وفوجئ بعدها بواقعة الانتحار، وعندما عاد إلى المنزل وجدها معلقة في شباك ومتوفاة؛ فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وانتقل لإجراء المعاينة المستشار علي محجوب رئيس نيابة بولاق الدكرور، وقررت النيابة تشريح جثة المنتحرة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة الطفلة لسماع أقوالها حول ملابسات الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.