ببراءة الأطفال ظهرت طفلة في عامها العاشر بفستان الزفاف، وبجانبها طفل آخر عمره 12 عاماً، وهما يجلسان على كوشة معدة لزفافهما في قرية المعصرة التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية في مصر، لم يكن هذا المشهد سينمائياً، بل هو واقعي لعقد قران وزفاف أصغر عروسين في العالم، حيث قامت أسرتا الطفلين فارس السعيد عبد العزيز، 12 سنة، بالصف الأول الإعدادي، ونانسي، 10 سنوات، بالصف الخامس الابتدائي، بإعداد حفل الزواج في سرادق كبير بالشارع، وسط مشاركة كبيرة من الأهل والأصدقاء وأهالي القرية، بوجود فرقة موسيقية و3 راقصات، واستمر الحفل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وارتدت العروس فستاناً وردي اللون بدلاً من الأبيض؛ حتى لا يتقدم أحد بشكوى ضد أسرتيهما، ويتم الزواج دون مشاكل قانونية، حسب تأكيد شهود عيان من أهالي القرية.
وبرر والد العريس الذي لا يتعدى عمره 30 عاماً هذا الحفل باشتياقه لرؤية نجله في الكوشة؛ حتى يفرح بأبنائه ورؤية أحفاده مبكراً، وفي نفس الوقت حتى يجمع النقوط، فقد أحضر عدداً من الراقصات والمطربين الشعبيين في هذا الحفل ودعا له كل أصدقائه؛ حتى يجمع أكبر قدر من النقوط في هذه الليلة.
بينما قال أحد الجيران ويدعى ربيع أحمد: إن الحفل كان زواجاً وليس خطوبة كما يدعي أهل العروسين، حيث تم عمل عقد زواج عرفي لحين بلوغهما السن القانوني، وتم إعداد شقة للعريس مساحتها نحو 200 متر، والعروس ليست من القرية، وإنما من قرية مجاورة، ومن تقاليد الزواج في المنطقة أن يتم إقامة حفل الزواج أمام منزل العريس بخلاف الخطوبة التي تتم أمام منزل العروسة.
وأضاف «ع. م» أحد الجيران، هذا النوع من الزواج أصبح منتشراً في المنطقة بصورة كبيرة، ويتم بشكل عرفي، ولكن هذين الزوجين هما الأصغر في تاريخ القرية؛ لأن الزيجات الأخرى تكون العروس صغيرة قليلاً سنة أو سنتين عن 18 سنة، والعريس كذلك أو أكبر قليلاً؛ لذلك تمر الأمور دون أن يشعر أحد، أما هذان الزوجان فمعروف سنهما.
وارتدت العروس فستاناً وردي اللون بدلاً من الأبيض؛ حتى لا يتقدم أحد بشكوى ضد أسرتيهما، ويتم الزواج دون مشاكل قانونية، حسب تأكيد شهود عيان من أهالي القرية.
وبرر والد العريس الذي لا يتعدى عمره 30 عاماً هذا الحفل باشتياقه لرؤية نجله في الكوشة؛ حتى يفرح بأبنائه ورؤية أحفاده مبكراً، وفي نفس الوقت حتى يجمع النقوط، فقد أحضر عدداً من الراقصات والمطربين الشعبيين في هذا الحفل ودعا له كل أصدقائه؛ حتى يجمع أكبر قدر من النقوط في هذه الليلة.
بينما قال أحد الجيران ويدعى ربيع أحمد: إن الحفل كان زواجاً وليس خطوبة كما يدعي أهل العروسين، حيث تم عمل عقد زواج عرفي لحين بلوغهما السن القانوني، وتم إعداد شقة للعريس مساحتها نحو 200 متر، والعروس ليست من القرية، وإنما من قرية مجاورة، ومن تقاليد الزواج في المنطقة أن يتم إقامة حفل الزواج أمام منزل العريس بخلاف الخطوبة التي تتم أمام منزل العروسة.
وأضاف «ع. م» أحد الجيران، هذا النوع من الزواج أصبح منتشراً في المنطقة بصورة كبيرة، ويتم بشكل عرفي، ولكن هذين الزوجين هما الأصغر في تاريخ القرية؛ لأن الزيجات الأخرى تكون العروس صغيرة قليلاً سنة أو سنتين عن 18 سنة، والعريس كذلك أو أكبر قليلاً؛ لذلك تمر الأمور دون أن يشعر أحد، أما هذان الزوجان فمعروف سنهما.