تنظم جمعية أبي رقراق في الفترة ما بين 20 و30 من شهر يوليو الجاري بسلا الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لفلكلور الطفل، الذي دأبت على تنظيمه منذ تسع سنوات ماضية تحت شعار (أطفال السلام) لنشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب، وخاصة بين الأطفال، وقال نور الدين شماعو في مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية: إن الدورة العاشرة ستعرف مشاركة 700 طفل ومرافق تمثل مدناً مغربية ودولاً تشارك في فعاليات المهرجان، قدمت من سلوفينيا، السويد، أوكرانيا، صربيا، بولونيا، ليبيا، فلسطين، مصر، الكونغو برازافيل، إسبانيا، تونس، باكستان، لتوانيا، الجزائر، السنغال، النيجر، كوت ديفوار، جمهورية هنغاريا، الكونغو الديمقراطية، سلطنة عمان، بالإضافة إلى المغرب (من مدن طنجة، تطوان، الناضور، زاكورة، طاطا، وجدة، القنيطرة، سلا) بالإضافة إلى الصين الشعبية ضيفة شرف ممثلة بثماني فرق، حيث ستقدم لوحات فلكلورية بمختلف فضاءات الرباط، سلا، موضحاً بأن هذا الحدث يشكل بعد كل دورة امتداداً أسمى لقيم السلم والتسامح بين الشعوب.
وأشار شماعو في معرض حديثه عن المهرجان إلى المشاكل المالية التي باتت ترخي بظلالها على الجمعية، بالنظر للمصاريف المالية التي يتطلبها تنظيم مهرجان دولي من هذا النوع، حيث لم يتعد المبلغ المالي الممنوح للجمعية (150 ألف درهم مغربي) وهو مبلغ هزيل، يعلق شماعو، لأنه غير كاف تماماً للإحاطة بجميع مصاريف المهرجان الذي أصبح يتمتع بإشعاع دولي، منبهاً إلى أن الأمر قد ينعكس على تنظيم مهرجان المرأة الدولي، الذي اعتادت الجمعية تنظيمه أوائل شهر (سبتمبر) من كل سنة؛ لأن الدعم المالي الممنوح للجمعية غير مشجع للمضي قدماً، معاتباً في نفس الوقت الشركات التجارية والمؤسسات الصناعية المتواجدة بمدينة سلا على عدم المساهمة مالياً في أنشطة المهرجانات التي تنظمها جمعية أبي رقراق، متمنياً بأن يتم تدارك ذلك قريباً.
وأشار شماعو في معرض حديثه عن المهرجان إلى المشاكل المالية التي باتت ترخي بظلالها على الجمعية، بالنظر للمصاريف المالية التي يتطلبها تنظيم مهرجان دولي من هذا النوع، حيث لم يتعد المبلغ المالي الممنوح للجمعية (150 ألف درهم مغربي) وهو مبلغ هزيل، يعلق شماعو، لأنه غير كاف تماماً للإحاطة بجميع مصاريف المهرجان الذي أصبح يتمتع بإشعاع دولي، منبهاً إلى أن الأمر قد ينعكس على تنظيم مهرجان المرأة الدولي، الذي اعتادت الجمعية تنظيمه أوائل شهر (سبتمبر) من كل سنة؛ لأن الدعم المالي الممنوح للجمعية غير مشجع للمضي قدماً، معاتباً في نفس الوقت الشركات التجارية والمؤسسات الصناعية المتواجدة بمدينة سلا على عدم المساهمة مالياً في أنشطة المهرجانات التي تنظمها جمعية أبي رقراق، متمنياً بأن يتم تدارك ذلك قريباً.