عاشت بيروت أجواء رائعة مساء الثلاثاء 26 تموز في ليلة فنية دُمِجَت فيها الأغنية اللبنانية بالأغنية المغربية عبر توليفة مميزة قدّمها النجم المغربي سعد لمجرد في لقائه الاول مع الجمهور اللبناني في واجهة بيروت البحرية وعلى هامش مهرجان أعياد بيروت.
سعد لمجرد الذي كسّر الارقام القياسية بنجاحاته السابقة والذي حقق انتشارا جماهيريا ضخما خلال السنوات الأخيرة خصّ جمهور أعياد بيروت بلوحات استعراضية راقية على وقع أجمل أغنياته مثل "باغية واحد"، "سيلينا" و"مالو" وباشراف خاص من المصمم والمدرب اللبناني شارل مكريس.
كانت "المعلّم" أغنية السهرة بامتياز، حيث أدّاها لمجرّد عدّة مرّات خلال الحفل وتفاعل الحضور معها بأسلوب رائع ووسط الزغاريد التقليدية من قبل ابناء الجالية المغربية. أما مفاجاة السهرة فكانت عبر خطوة لافتة من سعد الذي أراد أن يحيي الشعب اللبناني من خلال الغناء لكباره، فقدّم موالا معروفا للعملاق الراحل الدكتور وديع الصافي وأرفقه باغنية قمرين لموسيقار لبنان ملحم بركات.
حضر الحفل بعض الوجوه الفنية والاعلامية المعروفة أما في الكواليس فتواجد صديق سعد المقرّب ريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين الذي فاجأه لمجرّد ودعاه الى المسرح لمشاركته الحفل فقدّما سويا أغنية زين المعروفة "الساعة سبعة"، لكن رغبة ملحم بعدم الاطالة على المسرح كانت واضحة فأصر على تقديم أغنية واحدة مع صديقه دون سواها احتراما منه للحفل وخاصة انه اللقاء الاول بين سعد والجمهور اللبناني. اما النجم زياد برجي فأراد ان يشارك صديقه فرحة النجاح فحضر الحفل الى جانب بعض الاصدقاء في الصفوف الامامية.
معجبو سعد توافدوا من كافة المناطق اللبنانية وحاولوا جاهدين التواصل معه أثناء تواجده على المسرح عبر الهتافات والشعارات العالية معبرّين عن حبهم لنجمهم اللامع الذي امتعهم بوصلته، كما عبّروا لسعد عن اعجابهم بأغنيته الجديدة ماشي ساهل.
يذكر أن سعد أصيب الأسبوع الماضي بخيبة أمل في مهرجان جرش في الأردن، حيث لم يتمكن من ملء كافة المدرجات ما دفع بإدارة المهرجان إلى فتح الأبواب مجاناً للجمهور ليملاء المدرجات لتحفظ ماء وجه الفنان.
سعد لمجرد الذي كسّر الارقام القياسية بنجاحاته السابقة والذي حقق انتشارا جماهيريا ضخما خلال السنوات الأخيرة خصّ جمهور أعياد بيروت بلوحات استعراضية راقية على وقع أجمل أغنياته مثل "باغية واحد"، "سيلينا" و"مالو" وباشراف خاص من المصمم والمدرب اللبناني شارل مكريس.
كانت "المعلّم" أغنية السهرة بامتياز، حيث أدّاها لمجرّد عدّة مرّات خلال الحفل وتفاعل الحضور معها بأسلوب رائع ووسط الزغاريد التقليدية من قبل ابناء الجالية المغربية. أما مفاجاة السهرة فكانت عبر خطوة لافتة من سعد الذي أراد أن يحيي الشعب اللبناني من خلال الغناء لكباره، فقدّم موالا معروفا للعملاق الراحل الدكتور وديع الصافي وأرفقه باغنية قمرين لموسيقار لبنان ملحم بركات.
حضر الحفل بعض الوجوه الفنية والاعلامية المعروفة أما في الكواليس فتواجد صديق سعد المقرّب ريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين الذي فاجأه لمجرّد ودعاه الى المسرح لمشاركته الحفل فقدّما سويا أغنية زين المعروفة "الساعة سبعة"، لكن رغبة ملحم بعدم الاطالة على المسرح كانت واضحة فأصر على تقديم أغنية واحدة مع صديقه دون سواها احتراما منه للحفل وخاصة انه اللقاء الاول بين سعد والجمهور اللبناني. اما النجم زياد برجي فأراد ان يشارك صديقه فرحة النجاح فحضر الحفل الى جانب بعض الاصدقاء في الصفوف الامامية.
معجبو سعد توافدوا من كافة المناطق اللبنانية وحاولوا جاهدين التواصل معه أثناء تواجده على المسرح عبر الهتافات والشعارات العالية معبرّين عن حبهم لنجمهم اللامع الذي امتعهم بوصلته، كما عبّروا لسعد عن اعجابهم بأغنيته الجديدة ماشي ساهل.
يذكر أن سعد أصيب الأسبوع الماضي بخيبة أمل في مهرجان جرش في الأردن، حيث لم يتمكن من ملء كافة المدرجات ما دفع بإدارة المهرجان إلى فتح الأبواب مجاناً للجمهور ليملاء المدرجات لتحفظ ماء وجه الفنان.