لا تزال ردود الأفعال، تتوالى على مواقع التواصل الإجتماعي، تعليقاً على إنسحاب الفنانة نجوى كرم، من الحفل الذي أحيته بالأمس، في مهرجان صفاقس، بعدما أصر أحد المصورين على تصوير الحفل ونقله على الهواء مباشرة عبر إحدى المواقع الإلكترونية.
على "تويتر" تبدو الامور هادئة إلى حد كبير، وليس معلوماً ما إذا كان قد تم حذف التغريدات السلبية، أم أنه لا توجد تغريدات سلبية في الأساس، اما على "إنستغرام" فبلغ عدد التعليقات حتى الآن، نحو 500 تعليق، تراوحت بعد المؤيد والمعترض على موقف نجوى من إنسحابها، خصوصاً وأن هناك من إعتبر أنه لم يكن يفترض بنجوى كرم، أن تحشر الجمهور بمشاكلها مع الصحافة.
نجوى التي كانت تدردش مع "الفانز" على "تويتر" أشارت إلى انها تحضر نفسها لحفل الأردن، وردت على أحد المغردين الذي كتب لها " شفنا 48 دقيقة ن الحفلة ستنا. بس والله ما كنا عارفين إنك رح تنزعجي"، فردت "ما إلو حق هيدا"، كما ردت بإشارة الموافقة على تغريدة ثانية كتبت لها"عيب منو أنو ما ياخد إذن ووقف وصار يصور لايف. لو شو ما كان أنت الك الحق توقفي وتتركي"، وسألها مغرد ثالث" نجوى أنت زعلانة"فردت "بالعكس".
أما على "إنستغرام" فجاءت التعليقات سلبية وإيجابية، فهناك من علق"هناك جمهور قطع تذاكر للإستمتاع بصوتك وأغانيك وما كان من اللائق مكافأته بهذه الشاكلة. موش الجمهور التونسي اللي يعاملو فنان بهذه الطريقة خاصة وانه أحبك ودعمك وكان مرحبا بك من مهرجانات دقة في اول التسعينات إلى مهرجانات قرطاج وصفاقس وسوسة ونزرت وحمام الانف. أنا لا أذكر حفلاً قمت به ولم أكن حاضرة ولكني أشعر باستياء شديد كون المصلحة المالية البحتة والتي لا علاقة للجمهور بها هي التي غلبت في تعاملك معه في صفاقس. خاصة أنه كان من الممكن تحرير محضر من قبل عدل تنفيذ والقيام بقضية في التعويض لدى المحكمة. ثم ليست آخر الدنيا أن تبث الحفلة خاصة وأنها غير قابلة للتفويت لشبكات تلفزيونية نظراً لرداءة التقنية". بينما جاء في تعليق آخر "انت عسل"، وكتب تعليق آخر" أنت لا تستحقين الوقوف على هذا المسرح" وفي تعليق رابع" حبيبة قلبي"، وفي تعليقات أخرى" أتجنني يا قلبي"، و"كلك على بعضك حلو يا حلو شاء الله تبارك الله"، و"ما اجملك وأورعك"، و"خاب أملنا بعد حفل صفاقس".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
