اشتعلت مدرجات المسرح الروماني لمهرجان قرطاج الدولي ليلة الأربعاء 27 تفاعلاً وتناغماً مع أغاني ملك الراي النجم العالمي الشاب خالد .
فطيلة الحفل أسر خالد الجمهور الحاضر الذي غصّت به مدارج قرطاج فكان الحفل الأنجح جماهيريا منذ بداية المهرجان في دورته الحاليّة.
و تنّوع جمهور الشاب خالد و تعدّدت جنسياته و أعماره كما سجلّ حضوركبير للجزائريين الذين زيّنوا المدارج بالراية الجزائريّة.
وكان الشاب خالد في الموعد بأدائه الرائع لأغانيه التي لاقت شهرة عالميّة على غرار عيشة.. وهران.. و الشابة.. و c’est la vie .. ودي دي وبكيت على بلادي ليتمايل ويتفاعل معها جمهور قرطاج الذي و ظلّ يرقص على أنغام اغاني خالد و التي أعادت الكثير منهم لفترة التسعينات.
و رغم مرضه و خضوعه لعمليّة جراحيّة على الحنجرة و نصح الأطباء له بالابتعاد في الفترة الحاليّة عن الغناء فان مطرب "لراي الشهير غنّى قرابة الساعتين دون توقّف وكان يتحرك فوق خشبة المسرح بكل حيوية ليبرهن من جديد أنّه لازال يستحقّ لقب الشاب رغم تقدّم سنين العمر.
والملاحظ ان بعض الاعلاميين انتقدوا إدارة المهرجان عند الإعلان عن برنامج الدورة52 لمهرجان قرطاج الدولي لتشركها الشاب خالد وقال البعض انه هذا الفنان مضى عهده ولم يعد له ما يضيف ولكن حفلة البارحة أكدت العكس فقد أمتع الشاب خالد الجمهور واقنع وكانت حفلة رائقة ممتعة.
والطريف ان بعض من انتقد تشريكه في برنامج المهرجان كان حاضرا في الحفل.
الموضوع السابق
