تروج فتاة سعودية من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الرياض للسياحة الوطنية من خلال تشجيع متابعيها على زيارة المواقع السياحية والأثرية في عدة مناطق في السعودية.
ومؤخراً أسهمت الفتاة في الترويج السياحي لمدينة أبها في منطقة عسير من خلال استخدام حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبمبادرة شخصية منها.
"سيِّدتي" التقت هيفاء الطويان للحديث عن تجربتها في هذا المجال..
أوضحت هيفاء أنها قامت بزيارة لمدة ثلاثة أيام إلى أهم وأشهر المواقع السياحية والطبيعية والأثرية في مدينة أبها، وأبرزت هذه المواقع عبر حسابها الشخصي في "إنستغرام" و"سناب شات"، كما قامت بدعم عدد من الأسر المنتجة.
وأشارت إلى أنها ركزت في تغطيتها عن السياحة في أبها على المواقع الجديدة في أبها، مثل: منطقة وبحيرة السد وما تتضمنه من فعاليات وألعاب نارية يومياً في المساء، موضحة أنها وبجانب الأماكن الجديدة زارت فندق قصر أبها الذي لاقى إعجاب الكثير من متابعيها، وأيضاً قامت بزيارة العديد من المهرجانات السياحية في السودة، والتي ترعاها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وذكرت هيفاء الطويان أنها استمتعت برحلتها إلى أبها؛ نظراً لجمال الطبيعة والأجواء هناك، مبينة أنها وجدت تفاعلاً كبيراً من متابعيها عبر "إنستغرام" و"سناب شات" على ما نشرته من صور وفيديوهات عن السياحة والطبيعة في أبها، حيث تحمس الكثير من الشابات والشباب من السعودية وقطر والإمارات وعمان لزيارة أبها ومواقعها السياحية وأماكن الطبيعية الخلابة، حتى أن بعض الفتيات كن يرتبن للسفر إلى أوروبا هذا الصيف، ولكنهن غيرهن وجهتهن إلى أبها.
ودعت إلى ضرورة مشاركة عدد من مشاهير السوشيال ميديا في السعودية في رحلات تهدف للترويج للسياحة في المناطق المختلفة، مشيرة إلى أنها بجانب الترويج للسياحة في أبها قامت من قبل بالترويج للسياحة في القصيم والدمام وتخطط لزيارة جدة، وأكدت أن كل ما تقوم به يتم بمبادرة شخصية منها نابعة من حرصها على تنشيط السياحة الوطنية، مبينة أن السياحة السعودية مميزة ومتنوعة تشمل المواقع الأثرية والتراثية والأماكن السياحية والفنادق والمطاعم ذات المستوى الراقي والطبيعة الخلابة والأجواء الأوروبية في بعض مناطقها.
وتجذب مدينة أبها أعداداً كبيرة من المصطافين والضيوف والزوار من مختلف مناطق السعودية من المواطنين والمقيمين وبعض دول الخليج، كما أنها أيضاً مدينة جميلة في الشتاء، حيث يغطي البرد أجزاء من الأشجار والغابات، وذلك بفضل ما تتمتع به من مقومات جذب سياحي متنوعة من جمال للطبيعة والهدوء والراحة، فضلاً عن توفر المقومات السياحية الطبيعية والإمكانات التي وفرتها الجهات المختصة القائمة على السياحة في المنطقة كالمنتزهات في كل من: السودة، والحبلة، وأبها الجديدة، ودلغان، ومنتزه الأمير سلطان في الفرعاء.
وتحفل المدينة بالفعاليات العديدة والمتنوعة، ومنها: الفعاليات على ضفاف بحيرة السد، حيث برنامج الصوت والضوء عبر أضواء الليزر والألعاب النارية المبهرة وانعكاساتها على مياه البحيرة وسط ملاعب الأطفال ومواقع جلوس العائلات والمطاعم والبرامج الترفيهية الأخرى.
ويعتبر سد وبحيرة أبها من أهم المعالم السياحية في المدينة التي تجتذب الكثير من السائحين للتمتع بمنظرها الجميل، وعلى أطراف البحيرة مشروع منتجع أبها الجديدة السياحي، والذي يعتبر من أكبر المشاريع السياحية، حيث يضم فندق قصر أبها، والذي يعتبر تحفة معمارية مزجت فيها الأصالة والحداثة، وصمم وجهز بأرقى المواصفات العالمية، كما توجد إلى جواره وحدات سكنية من الفلل والشقق المفروشة والموتيلات وقرية من الحدائق والألعاب المائية ومركز للعروض، إضافة إلى مشروع عربات البحيرة المعلقة.
ومن أهم معالم أبها أيضاً مركز الملك فهد الثقافي، والذي يعدّ من أهم المراكز الحضارية والثقافية، وفيه قرية المفتاحة، ويحتوي على صالات للعرض وعدد من المراسم ومتحف أثري والعديد من المحلات التي تبيع المصوغات القديمة والفضيات والعسل، وكذلك مسرح المفتاحة الذي يعد من أكبر المسارح المغطاة، وعلى الجانب الآخر وبمقربة من منتزه السودة تقع مجموعة من القرى التي تشكل مواقع سياحية متميزة، إضافة إلى منتزه الحبلة الشهير وبللحمر وبللسمر في الطريق المسمى بالطريق السياحي وصولاً إلى تنومة ومحافظة النماص وبلقرن التي تتميز بمناظرها الساحرة.
