انطلقت مؤخراً وفي نفس التوقيت فعاليات يوم الزي الفلسطيني من عدة مدن فلسطينية، وذلك من خلال حملة تطوعية، بدعم من عدة مؤسسات راعية، والغرض منها إبراز التراث الفلسطيني والعمل على إحياء مظاهر هذا التراث الذي يتعرض للتهميش، وتتعدد مظاهر هذه التراث ما بين الزي الفلسطيني للرجال والنساء، والأدوات المستخدمة قديماً، وكذلك الأغاني التراثية.
وحسبما أشار رأفت جميل المدير التنفيذي لجمعية الروزانا لتطوير التراث المعماري: إن منظمي الفعالية يأملون أن تصبح سنوية، حيث تنظم الفعالية للعام الثاني على التوالي، وقد انطلقت الفعاليات مساء الإثنين من نقطة انطلاق في مدن «جنين، رام الله، نابلس، بيت لحم» وانتهت في نقطة نهاية وفي نفس الوقت، وقد تضمنت، كما هو مخطط لها، على عروض راقصة على وقع الأهازيج الشعبية التي قدمتها عدة فرق مثل فرقة عين ماهل للفلكلور الشعبي الفلسطيني، وتم عرض أزياء فلسطينية من مدن ومناطق فلسطين المختلفة مثل غزة وجنين وبيت لحم ومناطق فلسطين المحتلة في العام 1948.
ففي رام الله، العاصمة الثقافية لفلسطين، جابت شوارع المدينة العشرات من النساء والفتيات والشبان والرجال في ساحة بلدية رام الله وهم يرتدون الزي الفلسطيني، وانطلقوا باتجاه مركز البيرة الثقافي في المدينة وهم يرددون الأغاني والأهازيج الفلسطينية، مصممين على التمسك بتراثهم وحق عودتهم، ومن المظاهر اللافتة في الفعالية هي مشاركة فلسطيني الداخل المحتل الذين حرصوا على الحضور رغم الحواجز والعراقيل الإسرائيلية؛ تأكيداً منهم على وحدة الشعب الفلسطيني، وقد قام وفد الداخل الفلسطيني بتكريم محافظ جنين تقديراً لجهوده في تنظيم الفعالية.
وقد وجهت دعوة من كافة المناطق ومن الشخصيات الرسمية، التي حضرت الحفل، لكل النساء والفتيات الفلسطينيات للاهتمام بالثوب الفلسطيني، والحرص على ارتدائه في المناسبات والافتخار به؛ لكي يبقى صامداً أمام محاولات طمسه وسرقة معالمه.
وحسبما أشار رأفت جميل المدير التنفيذي لجمعية الروزانا لتطوير التراث المعماري: إن منظمي الفعالية يأملون أن تصبح سنوية، حيث تنظم الفعالية للعام الثاني على التوالي، وقد انطلقت الفعاليات مساء الإثنين من نقطة انطلاق في مدن «جنين، رام الله، نابلس، بيت لحم» وانتهت في نقطة نهاية وفي نفس الوقت، وقد تضمنت، كما هو مخطط لها، على عروض راقصة على وقع الأهازيج الشعبية التي قدمتها عدة فرق مثل فرقة عين ماهل للفلكلور الشعبي الفلسطيني، وتم عرض أزياء فلسطينية من مدن ومناطق فلسطين المختلفة مثل غزة وجنين وبيت لحم ومناطق فلسطين المحتلة في العام 1948.
ففي رام الله، العاصمة الثقافية لفلسطين، جابت شوارع المدينة العشرات من النساء والفتيات والشبان والرجال في ساحة بلدية رام الله وهم يرتدون الزي الفلسطيني، وانطلقوا باتجاه مركز البيرة الثقافي في المدينة وهم يرددون الأغاني والأهازيج الفلسطينية، مصممين على التمسك بتراثهم وحق عودتهم، ومن المظاهر اللافتة في الفعالية هي مشاركة فلسطيني الداخل المحتل الذين حرصوا على الحضور رغم الحواجز والعراقيل الإسرائيلية؛ تأكيداً منهم على وحدة الشعب الفلسطيني، وقد قام وفد الداخل الفلسطيني بتكريم محافظ جنين تقديراً لجهوده في تنظيم الفعالية.
وقد وجهت دعوة من كافة المناطق ومن الشخصيات الرسمية، التي حضرت الحفل، لكل النساء والفتيات الفلسطينيات للاهتمام بالثوب الفلسطيني، والحرص على ارتدائه في المناسبات والافتخار به؛ لكي يبقى صامداً أمام محاولات طمسه وسرقة معالمه.