بعد جريمة القتل التي راحت ضحيتها فتاة لا تتجاوز الثلاثين من عمرها، والتي عثر على جزء من جثتها في إحدى مقصورات القطار القادم من العاصمة الرباط، مخبأة في حقيبة للملابس بمحطة قطار مراكش، كشفت الشرطة المغربية عن تمكنها وفي زمن قياسي لا يتعدى «14» ساعة من فك لغز هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي؛ حيث تبين بأن الفتاة كانت على علاقة عاطفية مع الجاني الذي ارتكب جريمته بسبب خلاف بينهما.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط في هذا الصدد، أن مصالحها الأمنية بمراكش تمكنت بعد قيامها بالتحريات اللازمة، من تحديد هوية الفتاة بواسطة تقنية البصمات قبل أن تعثر مصالح الأمن بالرباط في نفس اليوم على أجزاء أخرى من جثة الضحية في حاوية للقمامة.. بالقرب من نزهة حسان بالعاصمة؛ مما مكن الشرطة القضائية من إلقاء القبض على الجاني «37» سنة، الذي تم العثور عليه بمنزله بمدينة سلا، وعلى أدوات الجريمة التي أجهز بها على الفتاة بطعنات قاتلة، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك؛ فإن نتائج البحث الأولية التي قامت بها الشرطة تفيد بأن سبب الجريمة يعود لخلافات بين الطرفين.
ويوجد الجاني المشتبه فيه حالياً رهن الاعتقال؛ لاستكمال البحث معه لمعرفة ملابسات وخلفيات اقترافه لجريمة القتل.
يذكر أن الشرطة كانت قد عثرت الجمعة الماضية على جثة الفتاة مقطعة إلى أجزاء في حقيبة ملابس على متن عربة القطار بمحطة «جليز» في قلب مدينة مراكش، الأمر الذي استنفر الأجهزة الأمنية بمراكش قبل أن يتم التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية بكل من الرباط ومراكش، والتي تمكنت من فك لغز الجريمة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط في هذا الصدد، أن مصالحها الأمنية بمراكش تمكنت بعد قيامها بالتحريات اللازمة، من تحديد هوية الفتاة بواسطة تقنية البصمات قبل أن تعثر مصالح الأمن بالرباط في نفس اليوم على أجزاء أخرى من جثة الضحية في حاوية للقمامة.. بالقرب من نزهة حسان بالعاصمة؛ مما مكن الشرطة القضائية من إلقاء القبض على الجاني «37» سنة، الذي تم العثور عليه بمنزله بمدينة سلا، وعلى أدوات الجريمة التي أجهز بها على الفتاة بطعنات قاتلة، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك؛ فإن نتائج البحث الأولية التي قامت بها الشرطة تفيد بأن سبب الجريمة يعود لخلافات بين الطرفين.
ويوجد الجاني المشتبه فيه حالياً رهن الاعتقال؛ لاستكمال البحث معه لمعرفة ملابسات وخلفيات اقترافه لجريمة القتل.
يذكر أن الشرطة كانت قد عثرت الجمعة الماضية على جثة الفتاة مقطعة إلى أجزاء في حقيبة ملابس على متن عربة القطار بمحطة «جليز» في قلب مدينة مراكش، الأمر الذي استنفر الأجهزة الأمنية بمراكش قبل أن يتم التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية بكل من الرباط ومراكش، والتي تمكنت من فك لغز الجريمة.