قالت الشابة ندى البدواوي، وهي أول سباحة إماراتية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، إن حصولها على ميدالية في منافسات ريو 2016 "ليس مستحيلاً".
وكشفت البدواوي في مقابلة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية في أبوظبي أنها ستنافس سباحات عالميات، لكنها استعدت جيداً وتثق في قدرتها على تقديم أداء مميزاً، وتأمل في أن تحقق حلمها بالحصول على ميدالية.
وأضافت: "كنت أتمنى خوض منافسات 100 متر، لكن المدرب المصري البارز محمد الزناتي، الذي يؤهلني لخوض المنافسات الاوليمبية، اختار لي سباق 50 متر ظهر، كونها الأنسب لمستواي".
وأشارت الى أنها ستخوض المنافسات يوم الجمعة المقبل، وقد استعدت للمنافسة بتدريبات متواصلة على مدار العام الماضي منذ ابلاغها بتأهلها للدورة الاوليمبية.
وأوضحت: "خضعت لتدريب يومي كان يستمر لاكثر من تسع ساعات بنادي النصر في دبي، ما بين حوض السباحة، وصالات اللياقة البدنية، باشراف المدرب الزناتي الذي مثل مصر سابقاً في بطولات دولية".
وتابعت:" أتدرب هنا في البرازيل بشكل جيد مع المدرب على فترتين يومياً، وكنت أشعر برهبة كبيرة منذ وصولي، ولكن هذه الرهبة تبددت مع بدء التدريبات اليومية في حوض السباحة، الذي ستقام فيه المنافسات".
وقالت البدواوي إن هدفها الأكبر ان تواصل طريق المشاركة في البطولات الدولية، وأن تتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، كمحترفة تحقق أرقاماً قياسية، وليست مشاركة ببطاقة دعوة.
وطالبت اللجنة الأولمبية واتحاد السباحة بالإمارات بدعمها واخضاعها في معسكرات تدريب داخلية وخارجية بعد انتهاء دورة ريو دي جانيرو، حتى تخوض منافسات طوكيو باستعداد كامل.
يشار الى ان البدواوي البالغة من العمر 19 عاماً، شاركت العام الماضي ببطولة قطر الدولية، ونجحت في الحصول على الميدالية البرونزية بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة، واصبحت أول إماراتية تهدي وطنها ميدالية في بطولة دولية للسباحة.
ورفعت ندى علم الإمارات في افتتاح دورة الألعاب الاوليمبية بالبرازيل، معبرة عن فخرها بمنحها شرف حمل علم بلادها، رغم عمرها الصغير، واختيارها لتكون أول رياضية إماراتية ترفع العلم في الاولمبياد.