أكدت دراسة جديدة أن إمكانيات النساء الاقتصادية المشرقة خلال الـ40 عاماً الماضية قد لا تكون سبباً وراء ارتفاع معدلات الطلاق كما كان يعتقد سابقاً، بل إن الأمر متعلق بكيفية تقسيم وتوزيع الأعمال المنزلية، إضافة إلى بطالة الأزواج.
وباستخدام بيانات من استطلاع وطني يمثل أسراً متعددة الأجيال، قامت عالمة الاجتماع في جامعة هارفارد أليكسندر كايلولد بدراسة أكثر من 3150 زوجاً خلال فترتين مختلفتين، ومن بينهم 842 زوجاً تطلقوا أو انفصلوا بشكل دائم، وفي كلتا المجموعتين اكتشفت كايلولد أن العوامل كالضغوط المادية أو إذا ما كانت المرأة أن تدعم نفسها بشكل مُستقل إذا وقع الانفصال لم تُؤثر بشكل كبير على مخاطر مُستقبل الطلاق، فبدا أن الأهم من المال هو كيفية تقسيم الزوجين لأوقاتهما ما بين العمل والمنزل.
وأوضحت كايلولد أن هناك دليلاً يشير إلى أن الأسر الحديثة اليوم التي تقسم الأعمال المنزلية بالتساوي بين الزوجين هي الأقل عرضة للطلاق، وبالرغم من هذه التغيرات، إلا أنه يبدو أن هناك بعضاً من مخاطر الطلاق، خصوصاً فيما يتعلق بوظيفة الأزواج.
وباستخدام بيانات من استطلاع وطني يمثل أسراً متعددة الأجيال، قامت عالمة الاجتماع في جامعة هارفارد أليكسندر كايلولد بدراسة أكثر من 3150 زوجاً خلال فترتين مختلفتين، ومن بينهم 842 زوجاً تطلقوا أو انفصلوا بشكل دائم، وفي كلتا المجموعتين اكتشفت كايلولد أن العوامل كالضغوط المادية أو إذا ما كانت المرأة أن تدعم نفسها بشكل مُستقل إذا وقع الانفصال لم تُؤثر بشكل كبير على مخاطر مُستقبل الطلاق، فبدا أن الأهم من المال هو كيفية تقسيم الزوجين لأوقاتهما ما بين العمل والمنزل.
وأوضحت كايلولد أن هناك دليلاً يشير إلى أن الأسر الحديثة اليوم التي تقسم الأعمال المنزلية بالتساوي بين الزوجين هي الأقل عرضة للطلاق، وبالرغم من هذه التغيرات، إلا أنه يبدو أن هناك بعضاً من مخاطر الطلاق، خصوصاً فيما يتعلق بوظيفة الأزواج.