توفيت فتاة قاصر في المغرب تبلغ من العمر 17 سنة، نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أضرمت النار في جسدها احتجاجاً على تداعيات اغتصابها من طرف عدة أشخاص في آن واحد، ثم ابتزازها بفيديو يوثق عملية الاغتصاب التي حدثت عام 2015.
وأعلن الأمن المغربي في بيان لمديريته العامة، أول أمس السبت 6 أغسطس، القبض على ستة أشخاص في قضية «ابتزاز وتهديد فتاة قاصر بفيديو واقعة الاغتصاب»، مشيراً إلى أن التحريات كشفت تعرض الراحلة إلى «الابتزاز من طرف المشتبه بهم».
قضية الفتاة خديجة السويدي، التي كانت تقطن بمدينة بنجرير (وسط المغرب) تعود إلى عام 2015، حيث قام ثمانية شبان باغتصابها طوال ساعات في قرية شمال المدينة، موثقين العملية بهواتفهم النقالة، بعدما اقتادوها واغتصبوها جنسياً وجسدياً بواسطة أسلحة بيضاء، وعذبوها ليومين متتاليين بمنزل أحدهم، حيث تم اعتقالهم آنذاك من قبل السلطات الأمنية، ليطلق سراحهم بعد انقضاء الحراسة النظرية بمدة وجيزة.
وأكد نشطاء الفيسبوك الذين تداولوا خبر وفاة خديجة، أن الضحية عجزت عن توفير ثمن العلاج من كدمات أصيبت بها أثناء الاغتصاب، وحاولت أكثر من مرة الانتحار، قبل أن تضرم النار في جسدها.
ولا تزال قضية خديجة السويدي، مستمرة في المغرب، لاسيما بعد تداول نشطاء عريضة احتجاجية موجهة إلى وزير العدل والحريات، للمطالبة بالعدالة للراحلة خديجة التي توفيت قبل أسبوع تقريباً، فيما دخلت عدة جمعيات حقوقية على الخط.
وأعلن الأمن المغربي في بيان لمديريته العامة، أول أمس السبت 6 أغسطس، القبض على ستة أشخاص في قضية «ابتزاز وتهديد فتاة قاصر بفيديو واقعة الاغتصاب»، مشيراً إلى أن التحريات كشفت تعرض الراحلة إلى «الابتزاز من طرف المشتبه بهم».
قضية الفتاة خديجة السويدي، التي كانت تقطن بمدينة بنجرير (وسط المغرب) تعود إلى عام 2015، حيث قام ثمانية شبان باغتصابها طوال ساعات في قرية شمال المدينة، موثقين العملية بهواتفهم النقالة، بعدما اقتادوها واغتصبوها جنسياً وجسدياً بواسطة أسلحة بيضاء، وعذبوها ليومين متتاليين بمنزل أحدهم، حيث تم اعتقالهم آنذاك من قبل السلطات الأمنية، ليطلق سراحهم بعد انقضاء الحراسة النظرية بمدة وجيزة.
وأكد نشطاء الفيسبوك الذين تداولوا خبر وفاة خديجة، أن الضحية عجزت عن توفير ثمن العلاج من كدمات أصيبت بها أثناء الاغتصاب، وحاولت أكثر من مرة الانتحار، قبل أن تضرم النار في جسدها.
ولا تزال قضية خديجة السويدي، مستمرة في المغرب، لاسيما بعد تداول نشطاء عريضة احتجاجية موجهة إلى وزير العدل والحريات، للمطالبة بالعدالة للراحلة خديجة التي توفيت قبل أسبوع تقريباً، فيما دخلت عدة جمعيات حقوقية على الخط.