لم يكن يتوقع الأطباء أن مجرد معاينة طبيعية للطفلة نيشا، التي تعاني من انتفاخ في المعدة، سينتهي باكتشاف أنها تحمل توأمها الذي لم يولد بعد في أحشائها.
وكانت نيشا البالغة من العمر 15 شهراً قد عانت من مشكلات في تناول الطعام، إذ كانت لا تستطيع الشرب أو الأكل، ولم تكن تتوقف عن البكاء، فيما لاحظ والداها أنّ هناك ورماً كبيراً في معدتها. وعند عرضها على الطبيب وجد كتلة وزنها 3.5 كيلوجرامات من العظام واللحم والشعر في داخل أحشائها.
وعلى ذلك، تمّ تشخيص إصابتها بمتلازمة "جنين داخل جنين"، وهي حالة نادرة أصابت 200 شخص في العالم فقط، على مرّ السنين.
وقد أجرى الأطباء عملية جراحية معقّدة استمرّت ساعتين، لاستئصال الورم من معدة نيشا.