قرر أحد المواطنين، ويدعى أحمد بامويه، أن يكون مثالاً يحتذى به في محاربة ظاهرة الإسراف والتبذير التي تجتاح الأفراح السعودية، وترهق أهل العريس، تماشياً مع مظاهر اجتماعية دخيلة، خصوصاً التبذير في إعداد موائد الطعام، وذلك بالاحتفال بزواج ابنه محمد في مسجد لطيفة حلواني في حي أم الجود بمكة المكرمة، حيث دعا المصلين بعد أداء صلاة العشاء إلى حضور الوليمة التي أعدها في الساحة المجاورة للمسجد، الأمر الذي حظي بإشادة كبيرة من قِبل الحاضرين، الذين حثوا أفراد المجتمع على الاقتداء به لما في ذلك من نبذ للإسراف وحفظ للنعمة.
وذكر بامويه أنه لجأ إلى هذه الطريقة في الاحتفال بسبب حالة الألم التي كانت تعتريه عقب حضوره مناسبات زواج عدة، ومشاهدته ما يصاحبها من هدر وإسراف في الطعام، حيث تذهب كميات كبيرة منه إلى حاويات النفايات. وفقاً لـ "الوكالات".
مضيفاً: "عقب صلاة العشاء وجَّهت دعوة إلى المصلين لحضور الوليمة التي أقمتها لهم في ساحة المسجد، وحرصت على توزيع الطعام الفائض على الفقراء والمحتاجين في الحي".
وذكر بامويه أنه لجأ إلى هذه الطريقة في الاحتفال بسبب حالة الألم التي كانت تعتريه عقب حضوره مناسبات زواج عدة، ومشاهدته ما يصاحبها من هدر وإسراف في الطعام، حيث تذهب كميات كبيرة منه إلى حاويات النفايات. وفقاً لـ "الوكالات".
مضيفاً: "عقب صلاة العشاء وجَّهت دعوة إلى المصلين لحضور الوليمة التي أقمتها لهم في ساحة المسجد، وحرصت على توزيع الطعام الفائض على الفقراء والمحتاجين في الحي".