استطاع طفل كفيف يبلغ من العمر 5 سنوات أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً رغم أنه لا يتقن الحديث باللغة العربية، وذلك "بفضل طول استماعه إلى إذاعة القرآن الكريم"، بحسب ما قاله والده.
وأضاف والد الطفل حسين: "كنت أحلم دوماً بأن يرزقني الله ولداً يحفظ كتاب الله، ويتعلم العلم الشرعي، لذا قررت أن أربي ابني الكفيف حسيناً منذ صغره على ذلك، فاشتريت له مذياعاً، وكنت أشغِّله دائماً على إذاعة القرآن الكريم ليسمع حسين القرآن، ويتعود عليه منذ الصغر".
وتابع: "اضطررت إلى أن أترك مدينة جدة قاصداً المدينة المنورة بحثاً عن عمل آخر، وكان حسين حينها بعمر 3 سنوات ونصف السنة، وفي نهاية شهر شوال المنصرم، وبعد صلاة فجر أحد الأيام، قال لي حسين الذي يبلغ الآن 5 سنوات: إنه يريد أن يذهب إلى مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلاطفته وقلت له: أسمعني شيئاً من القرآن لأحقق لك طلبك، فاستفتح القراءة بالفاتحة ثم بسورة البقرة، إلى أن أتم الجزءين الأوَّلين، وأنا في ذهول تام غير قادر على استيعاب ما يحصل، وما كنت لأصدق أذني وعيني لولا أنه أمامي، ثم لأتأكد أكثر طلبت منه أن يقرأ من مكان آخر، فإذا بحسين يكمل الآية، ويذكر السورة أيضاً، لذا قررت في اليوم التالي أن أذهب به إلى صديق لي يدرس القرآن في المسجد النبوي، وحكيت قصة حسين وقلت له: إن أمره كذا وكذا فامتحنه حتى أتأكد، فامتحنه فإذا بحسين يحفظ القرآن عن ظهر قلب سماعاً من المذياع". بحسب صحيفة سبق.
وأضاف والد الطفل حسين: "كنت أحلم دوماً بأن يرزقني الله ولداً يحفظ كتاب الله، ويتعلم العلم الشرعي، لذا قررت أن أربي ابني الكفيف حسيناً منذ صغره على ذلك، فاشتريت له مذياعاً، وكنت أشغِّله دائماً على إذاعة القرآن الكريم ليسمع حسين القرآن، ويتعود عليه منذ الصغر".
وتابع: "اضطررت إلى أن أترك مدينة جدة قاصداً المدينة المنورة بحثاً عن عمل آخر، وكان حسين حينها بعمر 3 سنوات ونصف السنة، وفي نهاية شهر شوال المنصرم، وبعد صلاة فجر أحد الأيام، قال لي حسين الذي يبلغ الآن 5 سنوات: إنه يريد أن يذهب إلى مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلاطفته وقلت له: أسمعني شيئاً من القرآن لأحقق لك طلبك، فاستفتح القراءة بالفاتحة ثم بسورة البقرة، إلى أن أتم الجزءين الأوَّلين، وأنا في ذهول تام غير قادر على استيعاب ما يحصل، وما كنت لأصدق أذني وعيني لولا أنه أمامي، ثم لأتأكد أكثر طلبت منه أن يقرأ من مكان آخر، فإذا بحسين يكمل الآية، ويذكر السورة أيضاً، لذا قررت في اليوم التالي أن أذهب به إلى صديق لي يدرس القرآن في المسجد النبوي، وحكيت قصة حسين وقلت له: إن أمره كذا وكذا فامتحنه حتى أتأكد، فامتحنه فإذا بحسين يحفظ القرآن عن ظهر قلب سماعاً من المذياع". بحسب صحيفة سبق.