1500 مواطن ومواطنة في دولة الإمارات سجلوا حتى الآن في البرنامج الوطني التطوعي، وفقاً لما ذكرته الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث أمس 16 أغسطس، والذي يستهدف بناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوعين، ويسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وإنشاء قاعدة بيانات بالمتطوعين، لتنسيق عملهم ضمن جهود الاستجابة الوطنية.
حيث إن البرنامج يستهدف في المرحلة الأولى استقطاب 3000 شخص، وقد دربت الهيئة حتى الآن 100 متطوع، وإشراكهم في كل التمارين الخاصة بحالات الطوارئ والأزمات والكوارث بمختلف أنواعها، بإشراف الهيئة، وبالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وأصبحوا مؤهلين لتلبية نداء الاستجابة في كل الأوقات لكل حالات الطوارئ.
هذا وحدّد البرنامج الوطني التطوعي شروطاً لقبول الراغبين في الالتحاق بصفوفه، وهي أن يكون من مواطني الدولة أو المقيمين، ولا يقل عمر المتطوع عن 18 سنة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ويجتاز الموافقات اللازمة، وأن يكون لائقاً طبياً لتأدية المهام التطوعية.
وأكد المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور جمال الحوسني، أن البرنامج الوطني التطوعي لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي أطلقته الهيئة في 2014، يشرف عليه فريق ذو كفاءة عالية، يشكل أحد الروافد المجتمعية للهيئة ومكاتبها الموزعة على مستوى إمارات الدولة كافة، داعياً أبناء المجتمع الإماراتي بجميع شرائحه وفئاته إلى الانضمام إلى عضوية شبكة البرنامج التطوعي، الذي يفتح ذراعيه للمواطنين والمقيمين على السواء، من الذكور والإناث.
هذا ويسهم البرنامج في دعم البرامج المتخصصة في إدارة الكادر الوظيفي الوطني لإدارة استمرارية الأعمال خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وغرس ثقافة التطوع، وتعزيزها في المجتمع، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم بين أفراد المجتمع وأجهزة الدولة، والوقوف جنباً إلى جنب أثناء حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.