كثير من السيدات يردن الذهاب لأداء فريضة الحج، لكن ما يقلقهنَّ ويعكر صفوهنَّ هو الدورة الشهريَّة، التي ربما تباغتهنَّ في تلك الأيام، فيلجأن لاستخدام حبوب منع الحمل، لمنع نزولها، حتى يتمكنَّ من تأدية مناسك الحج كاملة من دون تأجيل.
«سيدتي» التقت بالدكتور ايهاب أحمدو، استشاري نساء وتوليد، ليوضح لك أهم الارشادات، التي يجب على المرأة اتباعها أثناء فترة الحج.
ـ أولاً استشارة الطبيب المختص قبل الذهاب للحج كحد أدنى 7 أيام، للتأكد من كيفيَّة استعمال الحبوب والجرعة المناسبة.
ـ يجب الحرص على تناولها في أوقاتها المحدَّدة وفق إرشادات الطبيب المختص.
ـ هناك بعض التأثيرات الجانبيَّة لهذه الحبوب ومن أهمها: الغثيان، الصداع، آلام في الثدي، ومن الممكن نزول دم متقطع بين الحين والآخر، كما يمكن أن يحدث تغيير في المزاج.
ـ كل امرأة لها طبيعتها الخاصة، لذلك لا بد من استشارة الطبيب المختص لمعرفة ما يناسبها من أدوية تساعدها على تأدية مناسك الحج بيسر وسهولة.
وهناك نوعان من الحبوب يمكن استخدامها لمنع حدوث الدورة الشهريَّة أثناء فترة الحج، وهي:
ـ حبوب منع الحمل، نوع يحتوي على هورمون واحد، وهو البروجيستيرون، والنوع الآخر يحتوي على هورمونين هما البروجيستيرون والإستروجين، وتعمل هذه الحبوب على ثبات بطانة الرحم والمحافظة على الهورمونين، وبالتالي يمنع نزول الدورة الشهريَّة.
ـ والنوع الآخر هورمون منظم للدورة، وهذا الدواء عبارة عن هورمونات تستخدم لتنظيم الدورة، لكنَّها لا تمنع حدوث الحمل.
نقاط مهمَّة لا بد من الانتباه لها قبل البدء بتناول الدواء:
ـ يجب توخي الحذر عند استخدام الدواء إذا كانت المرأة تعاني من قلة نزول الدورة الشهريَّة.
ـ يجب أن تكون السيدة حذرة إذا كانت تعاني من الاكتئاب النفسي؛ لأنَّ هذه الأدوية قد تزيد من حدَّة الاكتئاب.
ـ يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الدواء إذا كانت المرأة تعاني من الشقيقة «الصداع النصفي».
ـ ينصح بتناول الحبوب ابتداء من منتصف الدورة وبلا انقطاع حتى انتهاء الحج.
وأخيراً أضاف الدكتور أحمدو، أنَّ بعض النساء عليهنَّ تجنب هذه الطرق لما لها من آثار جانبيَّة مرتبطة بالصحة، ومنهنَّ:
ـ المدخِّنات اللواتي يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر.
ـ أو من يعانين من مشاكل صحيَّة مثل ضغط الدم غير المنضبط ومرضى السكري.
ـ لا ينصح بأخذ الحبوب للنساء اللواتي قاربن على الأربعين أو تجاوزنها.
ـ وللنساء اللائي يعانين من ارتفاع إنزيمات الكبد أو مصابات بالتهاب الكبد الوبائي، أو أورام ليفيَّة في الرحم أو الثدي.