كشفت السباحة السورية يسرا مارديني، التي شاركت في أولمبياد ريو 2016 بعد ان نجت من الغرق على متن قارب للاجئين، انها تلقت عدداً كبيراً من الطلبات التي يريد أصحابها صناعة فيلم عن قصتها هي وشقيقتها، حتى من هوليوود.
وعن كونها أصبحت نجمة صغيرة يود الناس التقاط صور سيلفي معها، وشخصية يرغب أهل الصحافة في إجراء مقابلات معها، قالت الشابة السورية البالغة من العمر 18 عاماً إن ذلك يزيد الضغط عليها، لكنها تتفهم ذلك، لأنها جزء من فريق اللاجئين ولديهم رسالة، إذ هناك 60 مليون لاجئ في كل أنحاء العالم، ويجب أن تغرس قصتها في نفوس اللاجئين الأمل.
وعن بلدها قالت يسرا: "سوريا هي بلادي وستبقى كذلك دائماً بالطبع. ألمانيا هي موطني الجديد وأنا ممتنة لحصولي على هذه الفرصة الفريدة. وكذلك فريق اللاجئين هو موطني الثاني. أنا الآن طفل لديه 3 بلدان".
وعن انطباعها الأول لدى وصولها لألمانيا، قالت في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية إنها كانت تشعر بالخجل في البداية، إذ كانت محرجة من كونها لاجئة. وعن السبب، قالت مارديني: الناس كانوا يظنون أننا فقراء، ليس لدينا ألبسة، أو منزل، لا يعرفون ما يعني هاتف آيفون. لكن ذلك ليس صحيحاً. كنت أعيش حياة جيدة، إلى أن تم تفجير منزلي".
يشار الى ان يسرا شاركت في أولمبياد ريو دي جنيرو 2016، ضمن فريق اللاجئين بعد أقل من عام على وصولها إلى العاصمة الألمانية برلين برفقة شقيقتها بعد رحلة لجوء خطيرة، حيث قطعت جزءاً من رحلتها إلى اليونان سباحة.