يُقال إنّ الفتاة هي سرّ أمها، وإنّها تكبر وهي تراقب والدتها وتقلّدها في كلّ شيء تفعله، لاسيّما في اختيار الملابس والاكسسوارت، كما هي حال خبيرة المظهر جويل مردينيان وابنتها الصغيرة "ايلا"، إذ إنّنا ـ في مختلف المناسبات ـ نراهما قد نسّقتا إطلالات متشابهة حتى بدتا كأنّهما نسختان طبق الأصل في الموضة.
نجوى كرم هل تتوجينها ملكة الأناقة على المسرح؟
هل تناسب إطلالات جويل سنّ ابنتها الصغيرة ايلا؟
لا تختار جويل لابنتها إطلالات مشابهة لإطلالاتها في جميع المناسبات، بل في مشاوير معيّنة، إذ تكون هذه المشاوير ـ في أغلب الأحيان ـ صباحية وأثناء السفر، كما أنها تحاول أن تنتقي لها الفساتين والتنسيقات التي تصلح لأن ترتديها فتاة صغيرة أو لسيّدة كبيرة كذلك. وبالتأكيد، فإنّنا لا نرى الطفلة في فساتين السهرة البراقة والمتكلّفة.
أجمل الإطلالات التي شاهدنا بها جويل مردينيان وابنتها
كثيرة هي الإطلالات الظريفة التي جمعت جويل وابنتها، غير أننا أحببنا إطلالاتهما في الفساتين الماكسي المعرّقة، كما في العبايات المستوحاة من النمط الشرقي، وكذلك حين اختارتا إطلالتين باللون الأبيض وبالسراويل ذات الأرجل العريضة. وحتى الاكسسوارت تكون في أغلب الأحيان متشابهة، وهذا ما يُعطي الإطلالات نكهة خاصّة محبّبة.
في أيّ سنّ تستطيع الفتيات أن يُصبحن فاشنيستات؟
ليس هنالك سنّ معيّنة غير أنه من الأفضل أن تعيش الفتيات الصغيرات طفولتهن، وأن يرتدين الملابس التي تتناسب وسنوات عمرهن الصغير؛ وحين يبدأن بالنضج، وتبدأ شخصيّاتهن بالاكتمال، يستطعن حينها أن يتبنّين أسلوباً معيّناً في الموضة ويتّبعه.
شاهدي مجموعة الصور التي جمعت جويل ماردينيان بابنتها في إطلالات متشابهة، لتلاحظي معنا التشابه الكبير في الموضة، وفي الأسلوب.