إختتمت مساء أمس الأحد 21 آب- أغسطس، فعاليات دورة أولمبياد ريو 2016 التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. شهد حفل الختام كرنفالاً عملاقاً أقيم في ملعب ماراكانا الأسطوري، واستمر نحو ساعتين ونصف الساعة، تحت الشتاء الذي تساقط بقوة.
الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر غاب عن الحف، وفضّل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في برازيليا"، وحل محله رئيس الجمعية الوطنية رودريغو مايا.
حضر الحفل على الأقل 8 رؤساء دول وحكومات، من بينهم رئيس الوزراء الياباني الذي ستستضيف بلاده النسخة المقبلة من الأولمبياد في 2020، ونظيره المجري فيكتور أوربان المرشحة عاصمته بودابست لاستقبال دورة 2024.
أخذت الموسيقى البرازيلية الحيز الأكبر من الحفل الذي شهد أيضاً التقليد المعتاد في نهاية كل أولمبياد بتتويج الفائزين بسباق الماراتون من الرجال صبيحة اليوم الأخير من الألعاب.
ودخل باقي الرياضيين المشاركين إلى أرض الملعب، وتم تقديم الأعضاء الجدد المنتخبين في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية وفي مقدمتهم الروسية يلينا ايسينباييفا، "قيصرة" القفز بالزانة التي تبخرت أحلامها بلقب أولمبي ثالث بسبب حرمانها من المشاركة على خلفية فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية.
وبعد شكر المتطوعين الذين رافقوا الألعاب، تم تسليم العلم الأولمبي إلى طوكيو، المدينة المضيفة للدورة القادمة، التي كان لها الحق بتقديم شرح موجز عن الكيفية التي ستكون عليها الألعاب بضيافتها قبل إلقاء الكلمات الرسمية.
وتناوب على الكلام رئيس اللجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016، كارلوس نوزمان الذي شكر الجميع، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ فكرر وصفه للألعاب في ريو التي شكلت برأيه "النموذج والرمز" الذي طال انتظاره.
وأعلن باخ اختتام ألعاب ريو، وأطفئت الشعلة في المرجلين: في ملعب ماراكانا وأمام كاتدرائية كاندلاريا وسط مدينة ريو.