كشفت مصادر طبية تشارك في متابعة الحالة الصحية للفنانة الكبيرة نادية لطفي، عن سر التدهور المفاجئ لحالتها الصحية، وسبب احتجازها بقسم الرعاية الحرجة، مؤكدة أن الفنانة الكبيرة أصيبت بنزيف حاد انتهى لإغماء مؤقت بعد توقف ضربات القلب، وعندما تم نقلها لقسم الطوارئ بمستشرفي قصر العيني، أثبتت التحليلات انخفاض نسبة الهيموجلوبين بالدم وهو ما يشكل خطرا على حياتها.
المصادر من داخل غرفة العناية الحرجة بمستشفى قصر العيني، رفضت الكشف عن اسمها التزاما بلوائح نقابة المهن الطبية، و أشارت إلى أن النزيف الحاد تسبب في توقف نبضات قلب الفنانة نادية لطفي لفترة بسيطة مع ضيق حاد بالتنفس، ومع استمرار النزيف حدث انخفاض بنسبة الهيموجلوبين بالدم، ومن أعراضه سرعة ضربات القلب وارتفاع في الضغط، ولهذا تم وضعها تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، مع الاكتفاء بالتدخل الدوائي لضبط الضغط وسرعة ضربات القلب، وبعدها سيتم البحث عن أسباب النزيف الحاد، وعلاج تدهور الجهاز التنفسي ،حيث تم تشكيل فريق طبي متكامل لمتابعة حالتها الصحية مع منع الزيارة عنها نهائيا بعدما استقبلت بالأمس العشرات من محبيها.
الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين، أكد ان النقابة تدعم الفنانة الكبيرة في أزمتها الصحية، ورفض الكشف عن وضعها الصحي مكتفيا بالقول أنه مستقر الان، وأشار إلي أن النقابة لن تصدر تقرير عن الحالة الطبية لنادية لطفي لأنها ليست الجهة المختصة.
ادعوا للفنانة الكبيرة "نادية لطفي" ... حالتها حرجة بالعناية المركزة