تحظى الفنانة الشابة منّة شلبي بمكانة خاصة جداً داخل الوسط الفني، بسبب ابتعادها الملحوظ عن إثارة الأزمات، وفد وصفها كل العاملين بالوسط الفني "بالجدعنة" الموروثة عن والدتها المعتزلة الفنانة زيزي مصطفى، إلا أنها هذا الأسبوع عانت من ثلاثة مواقف محرجة جداً تهدّد علاقتها بالفنانة الكبيرة ليلى علوي وصديق العمر أحمد حلمي والفنان الشاب آسر ياسين.
الموقف المحرج الأول كان مع النجمة الكبير ليلى علوي بسبب البوستر الرسمي لفيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، فحسب عقود الإنتاج وضعت ليلى شرطاً بتصميم البوستر بما يناسب مكانتها الفنية وتاريخها، ومراعاة أن البطولة جماعية وأنها لا تقدم "دوراً مساعداً"، إلا أنّ الأفيش الأول ظهر وكأن الفيلم من بطولة منة شلبي، وهو ما أغضب ليلى جداً ودفعها للتدخل سريعاً لتعديله، وهدّدت باتخاذ إجراء قانوني، فتم تعديل الأفيش بالفعل ولكن مع الحفاظ على صدارته للفنانة منة شلبي بتعليمات من المنتج السبكي، وتردّد وقتها أنّ منة أصرت على البقاء كنجمة أولى للفيلم، وبسبب الأزمات رفضت حضور العرض الخاص، كما لم تشارك في الجولات الترويجية للفيلم، رغم مشاركتها مع نجوم الفيلم بمهرجان لوكارنو، وغالباً باتت علاقتها بالنجمة الكبيرة متوترة جداً.
الأزمة الأكبر التي تواجه منة شلبي هي اتخاذ قرار نهائي بخصوص مشاركتها بفيلم "تراب الماس" فقد تعاقدت على بطولة الفيلم عندما كان من إنتاج وبطولة أحمد حلمي، ولكن مع انتهاء الصراع القانوني مع المؤلف أحمد مراد، انتقل الفيلم إلى شركة إنتاج أخرى، وبات البطل هو النجم الشاب آسر ياسين وتخشى منة أن توافق على الاستمرار بالعمل فيغضب أحمد حلمي خاصة وأنّه حلم طويلاً بتقديم الفيلم، كما ترفض في الوقت نفسه التخلّي عن دورها المميز جداً واكتساب عداوة نجم صاعد بقوة مثل آسر ياسين ومخرج مميز بقدر مروان حامد، وأمامها مهلة قصيرة جدا لتختار إما أحمد حلمي وإما آسر ياسين.
جدعنة وشهامة منة شلبي ظلت عنوانا لتصرفاتها "بعيداً عن مطبات الاختيارات الفنية"، إلا أنّها خسرت زميلتها ليلى علوي في الماء والخضرة والوجه الحسن، فمن ستضيفه لقائمة خسائرها في "تراب الماس"؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"