تمّ في تونس الإعلان رسمياً عن حكومة جديدة تضم 8 نساء، وهي سابقة في تونس والدول العربية، علماً وأن رئيس الحكومة الجديد «يوسف الشّاهد» هو شاب في الواحدة والأربعين من العمر.
ولأول مرة أيضاً يتم تعيين امرأة وزيرة للماليّة هي لمياء الزريبي، كما تم اختيار هالة شيخ روحو وزيرة للطّاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، وماجدولين الشارني وزيرة للشباب والرياضة، ونزيهة العبيدي وزيرة للمرأة والأسرة والطفولة، وسلمى اللومي وزيرة للسياحة والصناعات التقليدية.
وتمت تسمية نساء عضوات في الحكومة برتبة كاتب دولة وهي الرتبة التي تأتي مباشرة بعد رتبة الوزير، وهنّ سيّدة لونيسي كاتبة دولة لدى وزير التكوين المهني مكلفة بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة، وفاتن قلال كاتبة دولة مكلفة بالشباب.
واللافت أيضاً أن من بين النساء عضوات الحكومة اثنتين من الشابات، وهن سيدة الونيسي وعمرها 29 عاماً، وفاتن القلال وعمرها 32 عاماً، وهن من أصغر الوزيرات في تاريخ الحكومات التونسية.