ربما اكتشف العلماء أخيراً «الأرض الجديدة» التي يبحثون عنها، وربما باتت الاحتمالات أكثر عن وجود حياة في كواكب أخرى من هذا الكون.
فقد أظهرت نتائج بحث العلماء يوم الأربعاء 24 أغسطس عن وجود كوكب معروف باسم «بروكسيما_بي» يشبه الأرض ويدور حول نجم قريب من مجموعتنا الشمسية وفي منطقة تجعل من الممكن وجود ماء سائل على سطحه وغلاف جوي اللذين هما عنصران أساسيان لوجود الحياة، وقد منح القرب النسبي لهذا الكوكب فرصاً لالتقاط صور له، فهو يوجد على مسافة تبلغ 5 بالمئة فقط من المسافة بين الأرض والشمس لكنه أقل توهجاً من الشمس بحوالي 1000 مرة، لذلك فإن كمية الطاقة التي تتدفق نحو الكوكب الجديد أقل 70 بالمئة من تلك التي تصل إلى الأرض، ولا تزال هناك محدودية في المعلومات إلا أن العلماء متحمسون لهذه الأنباء، وسيعملون على تطوير سفن فضائية مدفوعة بالليزر يمكنها تقصير الرحلة والوصول للكوكب الجديد في عقود بدلاً من آلاف السنين.
فقد أظهرت نتائج بحث العلماء يوم الأربعاء 24 أغسطس عن وجود كوكب معروف باسم «بروكسيما_بي» يشبه الأرض ويدور حول نجم قريب من مجموعتنا الشمسية وفي منطقة تجعل من الممكن وجود ماء سائل على سطحه وغلاف جوي اللذين هما عنصران أساسيان لوجود الحياة، وقد منح القرب النسبي لهذا الكوكب فرصاً لالتقاط صور له، فهو يوجد على مسافة تبلغ 5 بالمئة فقط من المسافة بين الأرض والشمس لكنه أقل توهجاً من الشمس بحوالي 1000 مرة، لذلك فإن كمية الطاقة التي تتدفق نحو الكوكب الجديد أقل 70 بالمئة من تلك التي تصل إلى الأرض، ولا تزال هناك محدودية في المعلومات إلا أن العلماء متحمسون لهذه الأنباء، وسيعملون على تطوير سفن فضائية مدفوعة بالليزر يمكنها تقصير الرحلة والوصول للكوكب الجديد في عقود بدلاً من آلاف السنين.