لأنها "الأصل" و"التاريخ" و"وان واي" وليست "تيك واي" ، جاءت مشاركة الفنانة فيفي عبده الأولى بعالم "الفيديو كليب" مختلفة تماما عن كل مثيلاتها من نجمات الاستعراض، فهي الراقصة الوحيدة التي لا زالت تعمل منذ عصر "العوالم"، كما أنها الفنانة الاستعراضية الوحيدة المحافظة على طقوس "الرقص البلدي المصري" واشهرها "أهازيج الردح" خفيفة الدم الموجهة خصيصاً للضرة والمنافسة على قلب الرجل، وهذا كله سر تميز أغنيتها الأولى " أنا حره محبش ضره".
الفن للمتعة والبهجة قبل أن يكون "للإثارة" شعار الجيل الثاني من راقصات مصر بعدما كرست الست "تحية كاريوكا" برفقة "سامية جمال" مفهوماً جديداً للاستعراض الشعبي يناسب الطبقة الوسطى، أدخل العديد من التعديلات على "رقص العوالم" وبخاصة فيما يتعلق بالكلمات والألحان وتصميم الأزياء، ولكن الفنانة فيفي عبده تميل أكثر لإرضاء جمهورها من "الطبقة الشعبية" ولهذا لجأت في تجربتها الأولى بعالم الأغنيات المصورة، للكتالوج الأصلي "للردح الشعبي" الذي يمنح صاحبه كل أسباب الفخر ويسلبها من منافسه بخفة دم وثقة وبهجة، وهذا ما قدمته فيفي بامتياز رغم وزنها الزائد وصوتها الضائع وعدم وجود لحن تقريبا مكتفية بخفة الدم .
متابع لحساب فيفي عبده على إنستقرام يدعي بدر الدين حسن لخص تقريبا أراء جمهورها ورد على كل الانتقادات "المسيئة" للكليب بقوله: جميل يا فوفا يا كايدة العوازل عرفى الكل يعنى ايه رقص شرقى والفرق بين الابتذال والرقص والفرق بين عظماء مصر فى الرقص واللى جايين يهزوا وبس زي صوفينار والاكوشينير انتى ست بميت راجل وربنا بحبك لله فى لله احلى مسا عليكى و٥ امووووواه ليكى يا فوفا وميهمكيش من تعليقات الناس السلبية غيرانين.
أضاف: الشباب فى الروح والعجز بردو فى الروح وانت زي الشحرورة حبيبتنا صباح لحد ما ماتت كانت روحها شابة ومرحة وبتحب الحياة ربنا ابدا ما يحرمنا من ضحكتك الجميلة ربنا يوفقك ومبروك للكليب التحفة ومبروك للمسرحية ومستنينك في مسلسل بقا السنة الجاية دى .
الأغنية من كلمات ملاك عادل وتلحين محمد عبد المنعم، وهي الأغنية الأولى من عدة أغنيات سيتم تقديمها مصورة، بعدما قدمتها مباشرة على المسرح ضمن أحداث مسرحيتها "حارة العوالم" وشارك فيفي بطولة الكليب الفنان محمود الدسوقي ومريم سعيد صالح، ومن اخراج كامبا وحققت 159 ألف مشاهدة في أربعة أيام فقط.
