تعرض مبتعث سعودي إلى إلغاء تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب صور ومقاطع على جواله بالأضافه لسفره إلى تركيا في إجازة سياحية.
وكشف المبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي "بعثتك وظيفتك"، أن القصة بدأت في مطار أبو ظبي بعد أن أتم إجراءات تفتيش الأمتعة والفرز، فاستدعاه أفراد مكتب الجمارك وحرس الحدود الأمريكي (CBP) الموجودون في مطار أبو ظبي الدولي لمساعدة الركاب المغادرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية على إنهاء معاملات تفتيش الهجرة والجوازات، وتخليص إجراءات الجمارك مسبقاً في المطار قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقاموا بالتحقيق معه حول وجهته التي سبقت رحلته الحالية.
وأضاف: "قالت لي المحققة إنني قصدت الحدود السورية التركية، فنفيت الأمر، فقد ذهبت في رحلة سياحية إلى الشمال التركي، وبعد ذلك طلبت تفتيش جوالي، بعدها بدأت توجه إليَّ أسئلة حول صور وملفات موجودة في الجوال، ثم قامت باستجوابي عن بعض الصور الموجودة في تطبيق واتسآب". وأكد الطالب أن البرنامج يعد من مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا يجب تحميله مسؤولية ما يرسل إليه من صور ومقاطع فيديو.
وكان من بين الصور صورة تعود إلى أحد المطارات الأمريكية، أرفق بها خبر صحفي من قِبل إحدى الصحف الإلكترونية عن تشديد الإجراءات في المطار، "حاولت البحث عن مصدر الصورة، وأقنعت المسؤولين بمصدرها في مواقع التواصل الاجتماعي". وفقاً لـ "الوكالات".
وانتهى الأمر بإلغاء السلطات الأمريكية "فيزا الدخول". وقال مسؤولو الهجرة له: إن الإلغاء جاء مستنداً إلى تنظيم جديد لكون المسافر مثيراً للشكوك، وأخبروه بأنه في الإمكان إعادة إصدار فيزا جديدة له.
في ذات السياق، أكد الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد العيسى ندرة حالات إلغاء التأشيرة نتيجة محتوى الأجهزة المحمولة للمبتعثين البالغين أكثر من 80 ألف طالب وطالبة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها لا تتجاوز "عدد أصابع اليدين".
وأشار إلى أن حالات إلغاء التأشيرة تعود في مجملها إلى أسباب دراسية كأن ينتقل الطالب من جامعته إلى جامعة أخرى دون إشعار، أو تسجيل ساعات دراسية لا تفي بالنصاب المقرر، مضيفاً أن الملحقية تعمل على إحصاء الطلبة المتضررين من إلغاء التأشيرات، ومن ثم الرفع بذلك إلى السفارة السعودية لمخاطبة الجهات المعنية.
إلغاء تأشيرة مبتعث بسبب "صور جوالٍ"
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 29 أغسطس 2016