لا ينكر أحد أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل حلقة وصل مهمة، تجمع أناساً من مختلف دول العالم، وتقربهم من بعضهم، وتلغي المسافات فيما بينهم، فيتشاركون في الأفراح والأحزان.
ومن ذلك، لجوء أم بريطانية إلى مشاركة معاناة ابنها المريض بالتوحد، وحزنه بسبب قرب عيد ميلاده وعدم استقباله أي رسائل تهنئة بهذه المناسبة، حيث طلبت من متابعيها إرسال بطاقات تهنئة إلى نجلها، لأنه لا يملك أي صديق.
وأشارت الأم إلى أنها لم تجد أمامها طريقة تُخرج ابنها أولي جونز، البالغ من العمر 15 عاماً مما هو فيه إلا بمشاركة العالم له بعيد ميلاده بعد أن وجدته يصنع بطاقتين لإرسالهما إلى نفسه، وهو ما أحزنها وكسر قلبها، فابنها الذي يعاني من مرض التوحد لا يملك أصدقاء يتذكرون موعد عيد ميلاده.
لكن الأم كارين لم تتخيل أن جملة كتبتها على صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ستجد تفاعلاً كبيراً من قِبل آلاف الأشخاص الذين أرسلوا بطاقات التهاني إلى ابنها، ومن بينهم سعودي أرسل مع بطاقته هدية صغيرة عبارة عن جهاز "فيديو جيم"، ما أدخل السرور على قلبها وقلب ابنها في عيد ميلاده.
وكانت تلك البطاقة التي أرسلت من السعودية من أكثر البطاقات التي أثرت فيها حتى إنها ذكرتها في حديثها مع صحيفة "ديلي ميل" من بين آلاف البطاقات، معتبرة أنها لمحة طيبة من مكان بعيد.
سعودي يُفرح شاباً توحدياً بريطانياً بـ "هدية"
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 30 أغسطس 2016