ذكرت وكالة "أسوشييتدبرس" الأمريكية عن بيان للسفارة السعودية في برلين، أن السعودية قررت إغلاق أكاديمية الملك فهد في مدينة بون الألمانية، التي توفر برامج لدراسة اللغة العربية والدين الإسلامي، وذلك أوائل العام المقبل.
وذكر البيان الذي أصدرته السفارة، أن القرار هو جزء من جهود السعودية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لمواطنيها.
وأضاف أن ألمانيا معروفة بامتلاكها أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، لذا فإن السعودية لا ترى حاجة إلى أن يكون لديها أكاديمية في ألمانيا. ويدرس حالياً في الأكاديمية 150 طالباً، يدرِّسهم30 مدرساً المناهج السعودية، ولكنها تقدم أيضاً برنامج بكالوريوس دولي. وفقاً لـ "الوكالات".
وكانت السعودية قد أسست الأكاديمية في عام 2000، عقب قرار نقل السفارات الأجنبية من بون إلى العاصمة الاتحادية برلين لتحتضن أبناء منسوبي السفارة السعودية، وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية.
وكان مقر الأكاديمية في السنوات الأربع الأولى مشتركاً مع مدرسة ألمانية، ثم بدأت الأكاديمية رسالتها التربوية والتعليمية بعدد50 طالباً وطالبة، و6 معلمين فقط، وبعد ذلك توسعت الأكاديمية وضمت كفاءات تربوية وتعليمية حتى أصبح عدد معلميها حوالي 30 معلماً، لتستقل فيما بعد بمبنى خاص بها في عام 2004.
وذكر البيان الذي أصدرته السفارة، أن القرار هو جزء من جهود السعودية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لمواطنيها.
وأضاف أن ألمانيا معروفة بامتلاكها أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، لذا فإن السعودية لا ترى حاجة إلى أن يكون لديها أكاديمية في ألمانيا. ويدرس حالياً في الأكاديمية 150 طالباً، يدرِّسهم30 مدرساً المناهج السعودية، ولكنها تقدم أيضاً برنامج بكالوريوس دولي. وفقاً لـ "الوكالات".
وكانت السعودية قد أسست الأكاديمية في عام 2000، عقب قرار نقل السفارات الأجنبية من بون إلى العاصمة الاتحادية برلين لتحتضن أبناء منسوبي السفارة السعودية، وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية.
وكان مقر الأكاديمية في السنوات الأربع الأولى مشتركاً مع مدرسة ألمانية، ثم بدأت الأكاديمية رسالتها التربوية والتعليمية بعدد50 طالباً وطالبة، و6 معلمين فقط، وبعد ذلك توسعت الأكاديمية وضمت كفاءات تربوية وتعليمية حتى أصبح عدد معلميها حوالي 30 معلماً، لتستقل فيما بعد بمبنى خاص بها في عام 2004.