لا يخلو حديث بين المصريين قاطني العاصمة المصرية القاهرة إلا وذكروا فيه سولوكيات السفير البريطاني بمصر «جون كاسن»، ومدى محاولته مخالطة المجتمع المصري، حتى أصبح نجماً عبر صفحات التواصل الاجتماعي فى مصر.
زحمة يا دنيا زحمة
«جون كاسن»، ذلك الشاب الذي يبدو بشوشاً دائماً، تعوّد الاحتكاك بكل المشكلات، مثل ازدحام الطرق، وتناولها في إطار كوميدي، حيث كتب عبر توتير قائلاً: «زحمة يا دنيا زحمة.. سبت العربية في التحرير وأخدتها مشي لوزارة الخارجية»، الأمر الذي شكل تفاعلاً كبيراً، من المتابعين في مصر.
السفير البريطاني يصف علي جمعة بـ«الصديق»
وبعد نجاة علي جمعة، مفتي الديار السابق، من محاولة اغتيال، كتب السفير البريطاني على صفحته بـ«تويتر»، تدوينة، يحمد الله فيها على نجاة «جمعة»، وصفه في آخرها بـ«الصديق».
سفير من شبرا
هكذا وصفه معظم مَن تابع أخباره على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً. بعد مواقف عدة، كان أشهرها تناوله الإفطار على عربة فول، وآخرها التجول بـ«سوق الجمعة»الموجودة بحي التونسي بمنطقة مقابر الإمام الشافعي، ويجلس إلى جوار أحد باعتها، وينشر «كاسن»، على حسابه بموقع التدوينات «تويتر»، صورته بسوق الجمعة، ومعها تعليق نصه: «كنوز سوق الجمعة».
مع رمضان صبحي
بدأت شعبية «جون كاسن» تزداد في مصر، عندما توجه لاعب الأهلي السابق، والمنضم لنادي ستوك سيتي الإنجليزي، رمضان صبحي، إلى السفارة لإنهاء إجراءات سفره للنادي الإنجليزي، حيث فوجئ، بالسفير البريطاني، يدخل في وصلات هزار معه، لم يكتف السفير البريطاني، بالوقوف على الكرة مع رمضان صبحي لكنه قام بمداعبة رمضان صبحي بعد استخراج التأشيرة في تدوينة له مقلداً الفنانة عبلة كامل في فيلم «اللمبي» مع الفنان محمد سعد قائلاً: «باسبورك في إيدك.. تأشيرتك معاك.. تجيب لي الدوري وتيجي يا رمضان».
فكتب اللاعب نجم روما الإيطالي محمد صلاح، عبر تويتر: «يا جماعة حد يقولي ده السفير البريطاني.. مش مصدق»، فرد عليه «كاسن»، بتدوينة، حملت صورة صلاح، قال فيها « أيوه طبعا أنا السفير.. بس طبعاً أنت الأصل يا بو صلاح».
أكلة فسيخ: «تجربة وعدت»
نشر جون كاسن، صورة له على توتير، صورة أثناء تناوله الفسيخ والرنجة، وكتب تحتها: « تجربة وعدت»، في إسقاط على الأغنية الشهيرة للنجم عمرو دياب.
أما عن فوز المصريين ببطولة العالم للفلافل، فنشر صورة جمعته بالفريق، وكتب يقول: «والله وعملوها الرجالة.. أتقدم بالتهنئة لأبطال العالم في بطولة الفلافل».
الحالة التي يظهر بها السفير البريطاني في القاهرة، تعد صورة لدبلوماسي في ثوب «ابن البلد»، في وطن يقدر كثيراً هذه النوعية من البشر.