وجَّهت الدكتورة فاطمة العقيل رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة في جدة دعوة إلى رجال الأعمال وأصحاب الشركات لدعم الحالات التي تتعرض إلى العنف الجسدي والتحرش الجنسي والاغتصاب، مشيرة إلى أن أعداد تلك الفئة تزداد بصورة مستمرة في الآونة الأخيرة، منوهة إلى أن الجمعية لا يمكن أن تقوم بمفردها بتقديم المساندة لهم فالتكامل مطلوب بين الجهات ذات الصلة ورجال الأعمال للوصول إلى الهدف المنشود.
وأضافت العقيل أنه خلال 11 شهراً من هذا العام 1437هـ، تم تسجيل حوالي 215 حالة في محافظة جدة، منها 110 حالات عنف جسدي، و24 تحرشاً جنسياً، و4 حالات اغتصاب، وحالة قتل واحدة، و3 حالات إنكار نسب، و71 واقعة عنف لحالات اجتماعية، وحالتان لغير السعوديين.
منوهة إلى أن الجمعية تقوم حالياً بإجراء دراسات حول كيفية إيقاف ظاهرة العنف الأسري، وتطرح برامج تثفيفٍ وتوعية بحقوق المرأة والطفل، إضافة إلى إعداد دورات وورش عمل لتأهيل كوادر متخصصة في التعامل مع قضايا العنف الأسري، لافتة إلى أنه يجري التنسيق حالياً مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء مركز لتلقي البلاغات من الحالات المعنَّفة، إضافة إلى الإعداد والتخطيط لعمل مسوح وبحوث لحصر حالات العنف الأسري. وفقاً لـ "الوكالات".
وأشارت العقيل إلى أن الجمعية تسعى إلى إقامة جسور من التواصل مع المستفيدين لتحقيق رضاهم، وتنمية الموارد المالية، واستقطاب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة، وتطوير العمل المؤسسي والنظم التقنية، وإقامة شراكات استراتيجية مع
الأطراف ذات العلاقة، وتطوير النظم التسويقية، مبينة أن من أهم العوائق التي تواجههم عدمُ تجاوب بعض الجهات ذات العلاقة للحصول على إثبات العنف بصورة سريعة، وأيضاً عدم توفر سكن يغطي كل الحالات المعنَّفة.
ارتفاع حالات التحرش والعنف الجسدي في جدة
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 31 أغسطس 2016