أقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة بحضور مدير الجمعية الفنان د. عمر الجاسر حفلاً تكريمياً للإعلامي الأستاذ سعود بن علي الشيخي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية، وذلك لجهودة في خدمة الإعلام والثقافة والفنون، بحضور العديد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلاميين والمثقفين، منهم مدير عام وزارة الخارجية السفير محمد أحمد الطيب، ومدير عام التعليم بمحافظة جدة عبد الله الثقفي والقنصل البحريني إبراهيم المسلماني والعديد من المسؤولين والفنانين والإعلاميين ورجال الفكر والثقافة.
بعد انتهاء الفنان عمر الجاسر من استقبال الضيوف بدأ عريف الحفل المذيع محمد الراعي بتقديم الفقرات، وكانت الأولى مع الجسيسين الشقيقين فيصل وبسام لبّان اللذين أدّيا عدد من المجسات الترحيبية في الحضور وفي شخص المحتفى به سعود الشيخي، تلاه كلمة مدير الجمعية الفنان عمر الجاسر، قال في كلمته عن المحتفى به: " إن تكريم الأستاذ سعود الشيخي يأتي امتداداً للنهج الذي اعتمدته الجمعية بتكريم الأسماء التي قدّمت عطاءات مميزة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام. فمنذ أن تقلّد منصبه في وزارة الثقافة والإعلام كسر جميع الحواجز بينه وبين المواطنين والمراجعين، وكسر البيروقراطية والروتين، وخرج من مكتبه ليصبح معقباً و"دعوجيّاً" ومحامياً لكل فنان وفنانة، ولكل إعلامي وإعلامية، ولكل أديب وأديبة. لقد تحمّل الكثير من العناء ولحقه الكثير من الأذى، ولكنه لم يتراجع يوماً عن واجب، أو مساعدة يقدمها لمجتمعه ووطنه.
ثم ألقى الأكاديمي والناقد د عبد المحسن القحطاني كلمة مرتجلة تساءل فيها بعد الترحيب بالحضور: " هل كرّمت وزارة الإعلام سعود الشيخي؟ بينما جمعية الثقافة والفنون كرّمته. بالأمس كرّمتم الشاعر مصطفى زقزوق لأنه مبدع كلمة، واليوم تكرّمون سعود الشيخي لأنه مبدع إدارة، لقد تعامل سعود مع روح النظام حتى يحقق خدمة لمن أمامه بلمسة إنسانية، فنجح وأبدع وحاز المحبة".
ثم ألقى سلامة الزيد كلمة مقتضبة قال فيها: " عمر الجاسر سفاح، وصدقه مع نفسه جعله في مواجهة مع الكثير، فهو صاحب موقف ثابت، ويكره الفساد، فقد كان سبباً في فصل ثلاثة من وزارة الإعلام بعد أن كشفهم للوزير. أما أبوسلطان (سعود الشيخي) فهو لم يترك باباً في الوزارة إلّا وأغلقه بالخير، كان يجمع المبالغ من الزملاء لمساعدة زميل يريد تزويج ابنه أو أي شأن آخر، وكان يسأل عن الوظائف الشاغرة ليعيّن بها المتقدمين لطلب العمل. وكم له من المواقف الإنسانية التي يعلمها البعض ولا يعلمها كاملة إلاّ الله".
ثم تحدّث المحتفى به وصاحب التكريم سعود الشيخي وأسهب عن والده ووالدته وزوجته، فبدأ حديثه ن والده قائلاً: " لقد حرص والدي (رحمه الله) أثناء فتوتي وشبابي على دخولي مجال العمل وتعلمي الحِرَف المختلفة في الإجازات الصيفية المدرسية. في إجازة الصف الثاني المتوسط عملت في النجارة، وفي إجازة الصف الثالث المتوسط عملت في ورشة للسمكرة والبوية، أما في مرحلة الثانوية فقد التحقت بالوظائف الموسمية الموقتة في وزارة الحج والأوقاف كمرشد حجاج، ثم عملت مفتشاً في الجمارك، ثم كاتباً في البريد، وفي المرحلة الجامعية عملت في الهاتف السعودي، وكان وراء كل خطوة وكل نجاح لي في العمل والدتي العظيمة رحمها الله".
وعن زوجة قال: "رزقني الله بزوجة صالحة هي أم سلطان، حفظها الله، رعت أبناءنا واهتمت بهم خير اهتمام، فساعدتني على أداء عملي، خاصة بعدما بدأت أتقلّد المناصب الكبرى، ومنها مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ومدير عام فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون، ثم المدير العام للشؤون المالية والإدارية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية".
بعد ذلك بدأت فقرت تكريم المحتفى به سعود الشيخي، الذي تلقّى العديد من الهدايا والدروع من محبيه وجمعية الثقافة والفنون، كذلك قام سعود بتقديم ردع لمدير الجمعية الفنان عمر الجاسر ودراً آخر للسفير محمد أحمد الطيب، ثم التقاط صور جماعية تذكارية.
أبرز الحضور
مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبد الله الثقفي، والسفير محمد بن أحمد طيب، والقنصل البحريني إبراهيم المسلماني، والدكتور زامل أبوزنادة، والأديب ثامر الميمان، وسلطان الشاولي، والتشكيلي نبيه طاهر، والفوتوجرافي خالد خضر. ومن الفنانين محمد بخش ود. فهد غزولي وعبد الرحمن القايدي وعابد البلادي وطلال باغر وعادل الصالح وحسن إسكندراني وحسين القرشي وضياء خوجة وعبد الله البركاتي.
بعد انتهاء الفنان عمر الجاسر من استقبال الضيوف بدأ عريف الحفل المذيع محمد الراعي بتقديم الفقرات، وكانت الأولى مع الجسيسين الشقيقين فيصل وبسام لبّان اللذين أدّيا عدد من المجسات الترحيبية في الحضور وفي شخص المحتفى به سعود الشيخي، تلاه كلمة مدير الجمعية الفنان عمر الجاسر، قال في كلمته عن المحتفى به: " إن تكريم الأستاذ سعود الشيخي يأتي امتداداً للنهج الذي اعتمدته الجمعية بتكريم الأسماء التي قدّمت عطاءات مميزة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام. فمنذ أن تقلّد منصبه في وزارة الثقافة والإعلام كسر جميع الحواجز بينه وبين المواطنين والمراجعين، وكسر البيروقراطية والروتين، وخرج من مكتبه ليصبح معقباً و"دعوجيّاً" ومحامياً لكل فنان وفنانة، ولكل إعلامي وإعلامية، ولكل أديب وأديبة. لقد تحمّل الكثير من العناء ولحقه الكثير من الأذى، ولكنه لم يتراجع يوماً عن واجب، أو مساعدة يقدمها لمجتمعه ووطنه.
ثم ألقى الأكاديمي والناقد د عبد المحسن القحطاني كلمة مرتجلة تساءل فيها بعد الترحيب بالحضور: " هل كرّمت وزارة الإعلام سعود الشيخي؟ بينما جمعية الثقافة والفنون كرّمته. بالأمس كرّمتم الشاعر مصطفى زقزوق لأنه مبدع كلمة، واليوم تكرّمون سعود الشيخي لأنه مبدع إدارة، لقد تعامل سعود مع روح النظام حتى يحقق خدمة لمن أمامه بلمسة إنسانية، فنجح وأبدع وحاز المحبة".
ثم ألقى سلامة الزيد كلمة مقتضبة قال فيها: " عمر الجاسر سفاح، وصدقه مع نفسه جعله في مواجهة مع الكثير، فهو صاحب موقف ثابت، ويكره الفساد، فقد كان سبباً في فصل ثلاثة من وزارة الإعلام بعد أن كشفهم للوزير. أما أبوسلطان (سعود الشيخي) فهو لم يترك باباً في الوزارة إلّا وأغلقه بالخير، كان يجمع المبالغ من الزملاء لمساعدة زميل يريد تزويج ابنه أو أي شأن آخر، وكان يسأل عن الوظائف الشاغرة ليعيّن بها المتقدمين لطلب العمل. وكم له من المواقف الإنسانية التي يعلمها البعض ولا يعلمها كاملة إلاّ الله".
ثم تحدّث المحتفى به وصاحب التكريم سعود الشيخي وأسهب عن والده ووالدته وزوجته، فبدأ حديثه ن والده قائلاً: " لقد حرص والدي (رحمه الله) أثناء فتوتي وشبابي على دخولي مجال العمل وتعلمي الحِرَف المختلفة في الإجازات الصيفية المدرسية. في إجازة الصف الثاني المتوسط عملت في النجارة، وفي إجازة الصف الثالث المتوسط عملت في ورشة للسمكرة والبوية، أما في مرحلة الثانوية فقد التحقت بالوظائف الموسمية الموقتة في وزارة الحج والأوقاف كمرشد حجاج، ثم عملت مفتشاً في الجمارك، ثم كاتباً في البريد، وفي المرحلة الجامعية عملت في الهاتف السعودي، وكان وراء كل خطوة وكل نجاح لي في العمل والدتي العظيمة رحمها الله".
وعن زوجة قال: "رزقني الله بزوجة صالحة هي أم سلطان، حفظها الله، رعت أبناءنا واهتمت بهم خير اهتمام، فساعدتني على أداء عملي، خاصة بعدما بدأت أتقلّد المناصب الكبرى، ومنها مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، ومدير عام فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون، ثم المدير العام للشؤون المالية والإدارية بوكالة الأنباء الإسلامية الدولية".
بعد ذلك بدأت فقرت تكريم المحتفى به سعود الشيخي، الذي تلقّى العديد من الهدايا والدروع من محبيه وجمعية الثقافة والفنون، كذلك قام سعود بتقديم ردع لمدير الجمعية الفنان عمر الجاسر ودراً آخر للسفير محمد أحمد الطيب، ثم التقاط صور جماعية تذكارية.
أبرز الحضور
مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبد الله الثقفي، والسفير محمد بن أحمد طيب، والقنصل البحريني إبراهيم المسلماني، والدكتور زامل أبوزنادة، والأديب ثامر الميمان، وسلطان الشاولي، والتشكيلي نبيه طاهر، والفوتوجرافي خالد خضر. ومن الفنانين محمد بخش ود. فهد غزولي وعبد الرحمن القايدي وعابد البلادي وطلال باغر وعادل الصالح وحسن إسكندراني وحسين القرشي وضياء خوجة وعبد الله البركاتي.