تحت شعار: «الفن في خدمة الإنسانية»، أطلقت الفنانة التشكيلية الإماراتية، الدكتورة سمر الشامسي، حملتها الإنسانية؛ دعماً لأطفال سوريا اللاجئين في مخيمي الإماراتي والزعتري بالأردن، وذلك في المرحلة الثانية منها، التي جاءت في 29 أغسطس، وبالتنسيق مع سفارة الدولة في عمّان وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مجموعة طلال أبوغزالة وأمانة عمان الكبرى.
وتتضمن الحملة في مرحلتيها: الأولى والثانية، توزيع كتاب «ألواننا أحلامنا» لكافة الأطفال في مخيمي الإمارات والزعتري، يضم رسوماتها الخاصة التي من خلالها تحاول أن تترجم ما يجول بخواطر هؤلاء الأطفال الذين يتطلعون إلى السلام والتعبير عما في داخلهم من آلام وآمال، كما تحتوي هذه المغلفات على كتب ثقافية خاصة بأعمارهم، وأدوات دراسية وألوان، في دعوة مفتوحة لممارسة الرسم والتعبير الذاتي عما يعانون منه من جراح وآلام وتشريد بسبب الصراعات والحروب.
وقالت الشامسي، إن الحملة جاءت كواحدة من الاجتهادات في الوسائل المكرسة للتخفيف من آلامهم، بالتعبير عن طريق الفن التشكيلي؛ مشيرة إلى أن الفن التشكيلي يخاطب دائماً الضمير الإنساني، كما يخاطب قيم الخير والجمال في هذا الكون ويعبر عنها، وبهذا كانت الشامسي إحدى المبدعات الإماراتيات اللائي نجحن في توظيف إبداعهن وفنهن؛ خدمة للقضايا الإنسانية.
وتتضمن الحملة في مرحلتيها: الأولى والثانية، توزيع كتاب «ألواننا أحلامنا» لكافة الأطفال في مخيمي الإمارات والزعتري، يضم رسوماتها الخاصة التي من خلالها تحاول أن تترجم ما يجول بخواطر هؤلاء الأطفال الذين يتطلعون إلى السلام والتعبير عما في داخلهم من آلام وآمال، كما تحتوي هذه المغلفات على كتب ثقافية خاصة بأعمارهم، وأدوات دراسية وألوان، في دعوة مفتوحة لممارسة الرسم والتعبير الذاتي عما يعانون منه من جراح وآلام وتشريد بسبب الصراعات والحروب.
وقالت الشامسي، إن الحملة جاءت كواحدة من الاجتهادات في الوسائل المكرسة للتخفيف من آلامهم، بالتعبير عن طريق الفن التشكيلي؛ مشيرة إلى أن الفن التشكيلي يخاطب دائماً الضمير الإنساني، كما يخاطب قيم الخير والجمال في هذا الكون ويعبر عنها، وبهذا كانت الشامسي إحدى المبدعات الإماراتيات اللائي نجحن في توظيف إبداعهن وفنهن؛ خدمة للقضايا الإنسانية.
